جازان نيوز - (نقلا عن الزميلة فيفاء أون لاين - أحمد الفيفي)//نقرأ عن تمشيط مناطق فيفاء وطرد المجهولين منها سواء من العمالة اليمنية أوالإثيوبية .. ونسمع بأن المشائخ قد قاموا بما يجب عليهم حيال هذه القضية الهامة في هذا الظرف الهام إلا أن الواقع مختلف كما وردّ في الكثير من رسائل المواطنين من الغيورين والمهتمين بتصفية هذه الفئة التي يخشى منها حيث انه لم يعد يتضح الآن أين العدو وأين الصديق و أصبح الاحتياط واجباً والبعد عن الكثير من الأمور التي تخالج نفس المؤمن أمر في غاية الأهمية . والذي لاحظه هذا المواطن إن الأمور لم تعد خاضعة لمبدأ حسن النواياو الظن فالخطر موجود حيث سطر هذه الملاحظات التي يرى إنها في غاية الأهمية يقول المواطن: قبل كل شيءيجب أن يعلم الجميع بأن ما أقصده من هذا التقرير هو المصلحة العامة فليس الهدف التشهير بأحد و أنني أقسم على ذلك بالله أن ما أورده في رسالتي أدناه صحيحاً وانه موجود على أرض الواقع و من شاء أن يتحقق من صدق رسالتي هذه فدونهُ الأماكن التي أورد أسماؤها هنا: وبتتبع أماكن تواجد هذه الفئات الخطيرة وجدت انهم يتواجدون في الأماكن التالية : 1 وادي الفاحم الواقع في جبل الحكميين وهذا الوادي لا يوجد فيه غير المجهولين وهذا الموقع قد هجر بعد جريمة القتل الشهيرة التي تعرض لها أحد ساكنيه حيث هجره الأهالي خوفا من المجهولين واصبح ملاذاً آمن لهم . 2 حبيل امسرو الواقع في اسفل جبل المدريين ، حيث يوجد في هذا الجبل عدد كبير من الأسر والأفراد . 3- نيد الداره. 3 شرق الخسافيين و للأسف أن شرقي الخسافين يتواجد فيه المجهولين من الأثيوبين و اليمنين الساكنين في المنازل . وهنا أورد بعض المعلومات التي جمعتها حيال أسباب تواجد هذه الفئة: يذكر أن أحد المشائخ هو من يحمي هذه الأسر وهؤلاء الأفراد بل انه بلغ بأحد المشائخ الى التنبيه على الأهالي في أحد المساجد بعدم تعرض هؤلاء . ويذكر أن بعض المواطنين يقفون في صف هؤلاء أما خوفاً من شرهم أو لمصالح مشتركة . ومن أغرب مايذكر حيال بعض هؤلاء أن بعضهم لا يتورع في المجاهرة والتفاخر بالمشاركة مع الحوثيين في القتال . ونحن كمواطنين يهمنا سلامة وطننا فأننا هنا نتساءل ماذا يكفل لنا انه لا يوجد بين هؤلاء مندسين من تلك الفئة الطاغية ثم هل نضمن ان تلك الأماكن خالية من الأسلحة وغيرها لا سيما و أن بعض تلك المناطق المشار اليها بعيدة عن الأنظار .. ومن هنا نأمل بل نرجو طردهم وتمشيط تلك الأودية والجبال والمنازل في المنطقة حرس الله بلادنا وولاة أمرنا من كيد الكائدين.