هو : سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي والمردة من بنو حنيفة من بكر بن وائل بن قاسط الذي ينتهي في ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان . * والده*: الملك فيصل عبدالعزيز آل سعود ، البطل الشجاع السياسي المحنك ، الذي كان يتمتع بشخصية مهابة في وطنه وفي جميع دول العالم . دافع عن القضية الفلسطينية ، ورفض الاعتراف بإسرائيل ، كما قرر مع عدة دول عربية حظر تصدير النفط للدول الداعمة لإسرائيل أثناء حرب أكتوبر عام 1973م . * أمه*: الأميرة عفت بنت محمد بن عبد الله بن عبد الله بن ثنيان بن إبراهيم بن ثنيان بن سعود ، وهي الأميرة الوحيدة من بين زوجات الملوك التي لقبت بالملكة ؛ تقديرًا لها ولعلو مكانتها . * إخوته وأخواته من*أمه : محمد ، عبدالرحمن ، بندر ، تركي ، سارة ، لطيفة ، هيفاء ، لولوة . * إخوته وأخواته*من*أبيه : عبدالله ، خالد ، سعد ، نورة ، العنود ، الجوهرة ، مشاعل ، حصة ، منيرة . * زوجته*: الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن عبدالله بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود . * ولم أجد من خلال بحثي أنه تزوج عليها . * أولاده*: محمد ، خالد ، فهد ، هيفاء ، لما ، ريم . * مولده : ولد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل (المشهور بسعود الفيصل) في الثاني والعشرين من شهر ذي القعدة لعام ألف وثلاثمائة وثمانية وخمسون للهجرة ، في مدينة الطائف . * تعليمه : درس الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمدرسة الطائف النموذجية الواقعة بحي السلامة ، وبعد أن تخرج من الثانوية التحق بجامعة هون وبرينستون الأمريكية ، وتخرج منها وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد في عام ألف وثلاثمائة وأربع وثمانين للهجرة . * مناصبه : التحق بوزارة البترول والثروة المعدنية وعمل مستشارًا بها ، ثم انتقل إلى المؤسسة العامة للبترول والمعادن ، وأصبح مسؤولًا عن مكتب العلاقات البترولية ، وتم تعيينه نائبا لمحافظة بترومين ، وعُيِّنَ وكيلًا لوزارة البترول والثروة المعدنية ، وقد ظل بها حتى عام ألف وثلاثمائة وأربع وتسعين للهجرة . وبعد ذلك التحق بوزارة الخارجية في عهد والده إلى جانب وزير الدولة للشؤون الخارجية عمر السقاف ، وبعد وفاة عمر السقاف تم تعيينه وزيرًا للخارجية في السابع عشر من شهر ربيع الأول من عام ألف وثلاثمائة وخمس وتسعين للهجرة . وفي الثامن من شهر شوال لعام ألف وثلاثمائة وخمس وتسعين للهجرة ، تم تعيينه وزيرًا للخارجية في عهد الملك خالد بن عبدالعزير رحمه الله ، واستمر في منصبه إلى العاشر من شهر رجب لعام ألف وأربعمائة وست وثلاثين للهجرة ، حيث طلب الإعفاء من منصبه بناء على طلبه ؛ وذلك لتدهور حالته الصحية . ويُعَدُّ سعود الفيصل أول وزير خارجي على مستوى العالم يقضي فترة طويلة في عمله ، حيث ظل وزيرًا خارجيا مدة أربعين عامًا ، ومن المميزات التي أهلته لأن يكون وزيرًا للخارجية طوال هذه الفترة ، إلى جانب علاقاته الجيدة بملوك ورؤساء العالم ، أنه يتقن سبع لغات إلى جانب اللغة العربية ، فهو مترجم ومتقن للغات : الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والإسبانية والعبرية . * مواقفه : وكان لسعود الفيصل في ظل هذه الفترة الطويلة مواقف وقرارات مساندة وداعمة في الدفاع عن قضايا العرب والمسلمين ، وكان يصب أكثر اهتمامه بالقضية الفلسطينية ، والتي حاول وحاول فيها مليًّا وتكرارًا أن يعيد للفلسطينيين حقوقهم ، ولكن مع الأسف لم يجد وقوفًا مساندًا وحازمًا وداعمًا من الدول العربية . * شهادات ومقولات : وقد شهد له رؤساء الدول العربية والإسلامية والأجنبية بأنه رجل لن يتكرر مثله في التاريخ . وقد قال عنه وزير الخارجية البريطاني الأسبق*ديفيد ميلباند*: إن سعود الفيصل يستطيع أن يحصل على مايريد ، لا يهمه أن يفقد علاقاته وصداقاته في مقابل الحق والوضوح . وقد سئل الرئيس العراقي*صدام حسين*رحمه الله : من هو الرجل الذي تخشاه ؟ فقال : سعود الفيصل ! وهو أدهى من قابلت في حياتي ، فحينما كنت في حرب إيران جعل العالم معي ، وبعد أن دخلت الكويت قلب العالم ضدي . وقال عنه رئيس دولة الاتحاد السوفييتي السابق*ميخائيل غورباتشوف*: لو كان عندي رجل كسعود الفيصل لما تفكك الاتحاد السوفييتي . وقال عنه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري : لم يكن سعود الفيصل أقدم وزير خارجية فحسب ، بل كان من بين أكثرهم حنكة وحكمة . وقال عنه وزير الخارجية الإماراتي الشيخ*عبدالله*بن*زايد*: لم أر وزير خارجية قطّ بهمته العالية ، كان النشاط والعمل الدؤوب من أهم صفاته وأجملها . * من*مقولات*سعود الفيصل : - لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ، ونريد أن نستخدمها في البناء فقط ، فلا يستفزنا أحد . - إننا لسنا دعاة حرب ، ولكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها . - أن المصدر الأساسي للمشكلات في الشرق الأوسط ليس المسلمين ، وإنما الحرمان وانعدام العدالة في المنطقة . وقد عانى الأمير سعود الفيصل من مرض باركنسون وآلام في الظهر ، وقد أجريت له عدة عمليات في السعودية وأمريكا ، لكن ظهرت عليه علامات التدهور الصحي ، حيث كان يعاني من صعوبة في الكلام ، وعدم مقدرته على الوقوف مستقيما . * وفاته : توفي*الأمير سعود الفيصل رحمه الله في لوس أنجلوس الأمريكية ؛ وذلك لأنه انتقل من السعودية لاستكمال العلاج هناك ، وكان ذلك في يوم الخميس الثاني والعشرين من شهر رمضان من عام ألف وأربعمائة وستة وثلاثين للهجرة ، عن عمر ناهز الخامسة والسبعين عامًا ، وصلي عليه في اليوم الرابع والعشرين من رمضان في المسجد الحرام ، ودفن في مقبرة العدل بمكة المكرمة . **المراجع*: - الموقع الرسمي للأمير سعود الفيصل - مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2016 . - صحيفة الرياض ، نسخة محفوظة 17 مايو 2019 على موقع واي باك مشين . - صحيفة عكاظ ، نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2016 . - صحيفة الاقتصادية - مؤرشفة من الأصل في 30 ديسمبر 2016 . - صحيفة المناطق ، مؤرشفة من الأصل في 30 ديسمبر 2016 . - صحيفة الشرق الأوسط ، مؤرشفة من الأصل في 31 ديسمبر 2016 .