تترنمين بألحان رغباتك تغوصين بين أمواج بحور لا أعلمها يشاغلني هاجسي ما نوع المياه التي تبحرين أجادل نفسي بين ثقتي وغرسي أجدني بَذَرْتُ أَجْوَدَ ما أَمْلَاهُ تقديري غَرَسْتْ. واثقة بمن وهبك القلب ودبر لك العقل . ليتني أنال بوحًا منكِ يئدُ ألمًا ألَمَّ بجوانحي يعبث بخافقي يرعبني أن أفقدك في دجى ليلٍ بهيمٍ يا صغيرتي في حياتي الأخيرة عِشْتِي مَلَكْتِي أُولَاهَا و أُخْرَاها مابقي في العمر متسع لم يعد بالعظم جهداً يباري طموحك و هواكِ . عقلي يباري طموحك و قلبي شُغِلَ بهواكِ كل الذي مني ملكتِه وأنتِ كملاكٍ صغيرٍ يتجول في دنيا مَلَأَهَا شياطينٌ لا يَرْحَمُون لن يرحموا براءة قلبك لن يستوعبوا طهارة روحك لا تجعليهم يستحلون شيئاً ملكتيه أنامِلُكِ تَنْبَعُ بطيبٍ ينضح بنقاء عملك للخير روحك ما أجملها قراآتُكِ عميقة علمتني صبراً فوق صبري. تسكتين تهدئين ببنما الصخب داخلي يمزقني دعي آمالي بك تسعد هذه الروح هذا القلب أراهما ينشران الفرح بالخير يبثان أملاً يطمح للصلاح أنتِ بهجةُ قلبي المتعب أُودِعُكِ حافظ الوادائع وراعيها أحتواكِ أمان خالقٍ دبّر شأنك مكفولةٍ مشمولةٍ ممن هو كفلني و شملني من يدير ماصنع واهِباً خلقه البصر و السمع يرعاكِ بقدر ما خلق واطَّلَع.