الليلُ والآلامُ والأرقُ=الله لي !! ما هذه الحرقُ ؟؟ أجري هناك أفرُّ. تبهجني=أحلى الرؤى, ويذيبني القلقُ أرأيتَ يا قلبي إذا انفجرتْ=عيني هوىً.. ما ذنبها المؤقُ ؟ ماذا تخبئ في محاجرها؟=تزهو بها الأجفان والحدقُ ناديتها يا( هند) فانسكبتْ=شمسُ الضحى, تستافها الطّرقُ دعني أفتّشُ عن شذا لغةٍ=سكرى, تليقُ بها وتتّسِقُ كلّ (الأسامي) بعد فاتنتي = سيّان فيها الحبرُ والورقُ إلا (المرابع) فاسمها نغمٌ=وحروفها يزهو بها الألقُ لو فاضت الدنيا على شفتي=ما فاض إلا ذكرُها العبقُ مرباعها الأدبيّ مملكة=للمبدعين, ومن بهم نثقُ تهدي (ينابيعُ) الرؤى نغمًا=أوتاره تنأى وتلتصقُ تتراقص الألحان في يدها=صداحةً, ما صاغها النّزقُ و(بروووق) تسكبُ في مكاحلها=شعراً يوشوشني فأغتبقُ تنداحُ حبّاً كلما هتفتْ=فيها الرؤى, كالعطر تندلقُ و(صلاح) في (مشراقه) وطنٌ=يسبي العقولَ, وقلبه مزقُ حرفٌ كصمتِ الريح في وهجٍ=وصهيله المحموم متّفقُ وإذا (ابن ثاني) جاءَ ملتحفاً=ثوبَ الهوى, بالماء يختنقُ فالعاشق الولهان في فمه=معشوقةٌ, يسمو بها الأفقُ يسبي فما أبهاهُ من قلمٍ=وفؤادهُ المشتاقُ يحترقُ أرأيت يا(سلطان) ما وطني؟=وجهٌ كوجهِ العيدِ يأتلقُ تنساب في أفيائه مهجٌ=يطوي سناها الكونُ والشفقُ أرأيتَ (طهرَ) على مشارفها=في ثغرها (الإخلاصُ) و(العلقُ) دارتْ (خلود) على مفاوزها=تسري بها الأنسَامُ تصطفقُ ما أكثر العشاق في زمني=لكنهم عشقوا وما عشقُوا إلا (خلود) يؤمّها سفرٌ=(بنت المهابة) قبل ما اتفقُوا وتبثّنا (وضحى) حكايتها=فتعانقَ الريحانُ, والحبقُ ما للخزامى حين تزرعه=(وضحى), يفوح ,وفيه نستبقُ و(غريبة) تطوي مسافتها=ب(الخربشات) البيض تنطلقُ كانت تنادي مالها وطنٌ=حتى استقرت في النوى الطرقُ ترنو (رنا) كالضبي سارحةً=فاستلهمتها الشمس والشفقُ سل:(سودة الكنوي) شاعرة=السحر الحلال, حروفها الألقُ تغزو المشاعر مالها شبهٌ=إلا التي فازت بها الحُرقُ مالي أعدد أهلها وهموا=تلك النجومُ يزينُها الخُلُقُ (فهد) و(مطلق) أينما وُجدا=نجمان في عليائها شرقُوا و(حمود) إن وافاك مبتسماً=فاشهد بأن صديقك الغدقُ و(ابن العويضة) إن نخيتَ أخاً=كالصارم البتار يُمتشق تلك (المرابع) إنها وطني=روحي فداها ..كيف نفترقُ؟؟ قل لي بربك كيف أكتبها ؟=(سلطان) ..قلبي كاد يحترقُ