نحاور كل شيء بصدق وأمانة، لكن عندما نجد أن هناك شيئا له صلة ذاتية، ولا يستحق بأن يكون له صلة ذاتية، القصص والأحداث التي تروى بين واقع إجتماعي حديث، أعتقد بأنه لا يوجد واقع اجتماعي مهم بين أفراد اسرة متكاملة. هذه القصة التي سأرويها لكم، هي واقعية وأيضا اجتماعية، قصة مستوحاة بين أخ واخته؛ فالرجل يعتقد بأن كل ما يملكه له لكن للأسف في الحقيقة هي لأخته، نعم لأخته التي تعبت من أجل هذا المال لتعيش هي وأبنائها. توفي زوجها في العام 1411 وكان زوجها يملك مالا ومحلات تجارية، وعقارات وغيره. أتى أخوها وقال «سارة» أنت لا تعرفين كيف تتصرفين بأموال زوجك، فسكتت وقالت نعم أخي وماذا تُريد منيِ، قال قومي بعمل توكيل عام لي، وفرِحت وذهبت إلى المحكمة لعمل توكيل لأخيها بالتصرف في اموالها بالكامل. وبعد 14عاماً، تغير عليها وقام بتسجيل كل ما تملكه أخته باسمه نعم سُجل باِسمه. ذهبت تستوفي إيجار المحلات، قال لها العامل الموجود لقد أتى رجل وأخذ الإيجار، فاستغربت وتوقعت بان سيأتي إليها ويُعطيها لها. اتصلت به وقال أنا مشغول لا أستطيع التحدث معك، ذهبت بنفسها إلى بيته وخرجت زوجته وقالت لها إن أخاكِ نائم أذهبي إلى بيتك. وذهبت، واتاه الفكر والهواجيس اخي أخذ أموالي وقامت برفع دعوى استدعاء عند القاضي.لم يات، فأرسلت طلبًا مرة أخرى إلى مقر عمله. وأتى، هنا تعجب الرجل عندما وقف أمام القاضي أنكر كُل شيء، لم تقم بعمل توكيل لي ولا أدري عن أموالها. أهذا يعقل، هذه أختك ماذا نقول عن الغريب، فصرخت وهي من النوع الحرة جدأً لم تتحمل فخبطت بالطاولة أمام القاضي انه كذاب، رفع القاضي الجلسة، وفي الجلسة الأخيرة، تأتي الندالة في أخيها ماذا عمل؟ كتب تقريرًا بانها تعاني من مرض نفسي، وذهب به إلى القاضي قُبيل الجلسة؛ وأتت، وهي تقول سأخذ أموال زوجي الذي تعبَ به من أجل أبنائه. و للأسف، قال أنت مريضة نفسية ولا نأخذ منكِ شيئا يعني بعبارة أخرى «لا نأخذ منك لا حق ولا الباطل». قالت : لا، لا، هذا حرام عليكم انا لست مجنونة وضحك أخيها أمامها وفعلا ذُهبَ بها إلى المستشفى الأمراض النفسية.،وبكت وانهارت إلى أن توفيت من القهر الشديد. لم أذكر جزءا ايضا أنه كان يبيع المخدرات والعياذ بالله واتهمها بأنها شريكة معه وهي لا تعرف اي شيء.أهذا هو ظلمٌ أم ماذا يا بشر؟ أتاه المرض الشديد، لكن أبناءها عندما عرِفوا بأن أمهم مظلومة طالبوا بحقوقهم؛ وفعلا أخذ أموالهم ، لكن أين أمهم التي تعبت من اجل هذا الشيء ولم يحصل لها القصة التي ذكرتُها الآن هي من إحدى أقرُباء والدتي حفظها الله ورعاه. لكن أين الضمير أيها الصاحب، لا رحمة بين الناس ولاعطف فيأ خذ كيف ماشاء.أين الأمانة أيها الصاحب،،،