الكثير منا يريد الرحيل املا فى غدا افضل فى مستقبل مشرق ,,والبعض يري بالسفر فوائد لرؤية اماكن اجمل .. وهنا اتذكر حينما غادرت هذه الارض الطيبة وما حل بي من اختناق فالهواء خانق ؛االشوارع جماد بكل ما فيها ,,,فلا حياة للأماكن ,,رائحة الهواء كادت تكتم أنفاسى؛عيون بشر ليسوا هم اهل الوطن يعملون من اجل مقابل وليس من اجل الأرض. لغات واجناس من اجل المادة ,,وكانت المشاهد نقيض فى عودتي شوارع نُحتت بانفاس وشقاء اهلها حتى لازمتها الحياة ,,, هواء على الرغم مما حل به من غبار الزمن وتغيير لنفوس البشر . لكن انفاسي تتعايش معه مثل الكثير ممن يعشقها على الرغم من صعوبات الحياة وشقاء البعض ولكن ليس لنا بعد العيش هنا حياة ... هكذا تكون مصر فى عيني.