مواقف دول العالم وخاصة العربية والاسلامية ومدى مساندتها للمملكة وفقًا للإجراءات التي اتخذتها من قضية مقتل جمال خاشقجي ،والمشاركة الإيجابية مع تركيا ، و إيقاف لمتهمين ال 18 إلى بيان مصدر رسمي عن وصف مجريات عملية مقتله بكل شفافية ، ثم ما ورد من موقف قوي وحاسم عبر مجلس الوزراء الثلاثاء الماضي برئاسة خادم الحرمين الشريفين ،لمحاسبة كائنًا ما كان من المتسببين في مقتله ،إلى وصف سمو ولي العهد العملية: ب " حادث بشع وغير مبرر، وأن المملكة تقوم بكل الإجراءات القانونية للوصول إلى نتائج، وأن يأخذ المجرمين العقاب الرادع.. ووصولا إلى تصريح النائب العام قبل ثلاثة أيام قال فيه : ".وردت إلى النيابة العامة معلومات من الجانب التركي الشقيق من خلال فريق العمل المشترك بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية الشقيقة تشير إلى أن المشتبه بهم في تلك الحادثة قد أقدموا على فعلتهم بنية مسبقة"، وإلى وصوله لمقرر الى اسطمبول للقاء المدعي العام؛ .يوم غدٍ الاثنين. وبالرغم من كل هذا الوضوح والتوجه الحازم .إذ لم يظل توجه صادق وأمين لم يُتَّخذ في قضية مقتل مواطن سعودي علي أيدي عدد من المتهمين من مواطنيه . بيد أن اعلام وبعض المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين وقطر واعلامها والاخوان واعلامهم في تركيا والاعلام الفارسي المستعرب ومن سار على نهجها ، وما قاله بعض الممثلين لدولهم بمؤتمر المنامة الخاص بالإرهاب ، وتعمدهم التغافل عمَّا اتخذته المملكة حيال القضية ،لا يزال المغرضون في دوائر الكونجرس الأميركي وبرلمانات ،فرنسا وبريطانيا وألمانيا وغيرها من دول أوربية ، ممن وجدوا في انسحاب أمريكا من الاتفاقية النووية " وتوافق وجهة النظر السعودية والرئيس ترمب وإدارته أثار حنق مساندي الاتفاقية التي أبرمها عرَّابها أوباما ، وجدوا من يضخ لهم أموالًا (قطر) ،حركوا كثير من مؤسسات الاعلام الأمريكي والأوروبي. لنيل من مكانة المملكة ، ولسعارهم من رؤيتها 2020-2030 ،ورائدها ،فيما يظهرون شعارات انسانية وقد صمتوا عما جرى في العراق وخاصة سجن أبو غريب وأفغانستان وغيرها .من فضاعات. وبالمحصلة ،أن يفهم الجميع أن الفيصل هو ما يقرره القضاء ، وهذا ما يعرفه القاصي والداني؛ أن نهج وسياسة الدولة السعودية يخضع الجميع لحكم القضاء الشرعي ، وأن ما يتم بثه من سموم وتكهنات لا يمكن الأخذ بها أو الركون إلي من يخلطون الأمور ويهرفون بأمنيات سقيمة وتعطشهم للإضرار بالسعودية وليس جديدًا منهم ؛كقطر والاخوان وداعميهم ،وإيران ومليشياتها.. المستهجن أيضًا ؛ أصحاب المواقف الرماديّة أو الضبابية ، والصامتة في بعض الدول العربية وإن كان قد صدر بيان الجامعة العربية المساند للمملكة في ما اتخذته من إجراءات ، ويمكن معرفة المساند ؛ الذي يثق فيما تعلنه الجهات الرسمية السعودية ،، وعلى يقين بصواب ما تتخذه ، من إجراءات بحق من تدينه التحقيقات من المتهمين أمام القضاء وأصحاب المواقف الواضحة في هذا الظرف ؛قولًا وعملًا متوجون بالأصالة ،والأخرى التي انتهج إعلامها التهريج والتلميح والاقتراب قليلًا من مواقف المحتفلين والمهولين ؛ المنتظرين لما يثلج صدورهم المريضة ، وأنظمتهم المعادية والمتربصة فلا تحتاج لدليل. وسيكون الفشل حليفهم . و اختم ، بما انشده مطلق الذيابي يرحمه الله :" الخيل إن جد الجد تعرفها فرسانها " ،فمواقف بعض الدول ، وإن أخفت حقيقة .مواقفها تُعْرف من إعلامها ..