التخطيط القدوة التنفيذ المتقن، عوامل اجتمعت واتجهت لتحقق الأهداف التي وضعها ولي العهد من الرؤية المستقبلية للوطن، سبقتها تهيئة فكرية وتنوير مجتمعي للمسؤول والموظف والمواطن عن الرؤية وأهدافها. وبسرعة تأقلم وانساب المجتمع مع هذا التغيير الإيجابي، لا لشيء إلا لأنه وافق سلوكه وطموحه وفكره الطبيعي، بخلاف ما كان في فترات ماضية، من تناقض مع الفطرة البشرية التي فطر الله الناس عليها، لينغلقوا داخل دائرة أطرت بحدود*التضييق والترهيب والتشريعات المبتدعة، والتي لم تكن يوما من سلوكنا وعاداتنا وخلقنا الإسلامي.، ونقلة حولت المجتمع ليد وعقول تعمل وتبني وتستشرف غدها المشرق، معتمدة على سواعدها ومتكأة على عقولها. تغير فكري ونقلة نوعية طالت المسؤول والمجتمع، لنرى اليوم المسؤول يتجاوز محيط مكتبه، ويشارك ويشرف ويلامس هموم المواطن وحاجاته , هذا التفاعل والتواجد إدراك قوي منه*بوظيفته ومهمته الرئيسية التي وكله ولي الأمر بها , ألا وهي خدمة الوطن و مواطنيه، ويتكاتف معه المجتمع وتتحد أياديهم مع عطاءات الوطن لتواصل تشييد صرحه الشامخ. تجاوزنا بحزم القيادة و وعي المجتمع وثقافتة الواسعة، كل محاولات العبث بشبابنا وأمننا ومقدراتنا وحاضرنا، وهباء تحاول تلك الأصوات الحاقدة بث سمومها، فلا تقابل تلك المحاولات ، إلا بكثير من السخرية من سخف عقولهم واحتقار*لدناءة نفوسهم. حقبة ثلاشت واندثرت معها سلبيات كان ضحيتها الوطن بكل مقوماته ومقدراته وشبابه، لنبدأ مع رؤيتنا الواعدة، عهد العمل الدؤوب والإرادة الصلبة القوية ومسابقة الزمن، ليكون وطننا في مكانته الطبيعية المتقدمة.