- حسب علمي ..لا يوجد دولة في العالم لا يوجد بها مسجد ومسلمين الآن ، يؤدون صلاتهم فيها بامان واطمئنان، حتى في إسرائيل نفسها .. هذا جانب ، الجانب الاخر: اغلب دول العالم تعرضت للإستعمار والإحتلال من الإمبراطوريات العظمى في القرون الماضية . - كيف تحررت تلك الدول من الإستعمار ؟ - جاء تحريرها من الداخل، حيث تشكلت حركات مقاومة ثورية، قادها ابناء تلك الدول، للخلاص والتحرر، دون الحاجة لاي تحالفات او قوى خارجية ، او حتى دعم ، لطرد المحتل . - الوضع في فلسطين مختلف تماما عنه في كل امم الارض ؛ لقدس مدينة محتلة من العدو الصهيوني، بعد حروب ضروس وتضحيات قدمتها الدول العربية في حربها مع إسرائيل، من اجل فلسطين والمسجد الأقصى ، وانتهت بارتماء اغلبية الشعب الفلسطيني باحضان المحتل والقبول بسيادته\. ازعجونا بصراخهم وعويلهم، وبشتائمهم وسبابهم، حين لم تجد سلعتهم وتجارتهم بالقضية الأرض قد اختلقوا عداوات ضد انظمة الدول العربية وشعوبها، وتخلوا حتى عن التفكير في مقاومة المستعمر ، كما فعلت شعوب الارض مع الاستعمار والانتداب منذ قرون. - ليل الفلسطيني .. سباب وشتائم ومظلومية يتفنن في طرحها، والتعريض بالسعودية، على القنوات الفضائية وقنوات التواصل الإجتماعي، وتحميلها مسؤولية ما يحدث!!وفي الصباح تجده يعمل لدى إحدى الشركات الإسرائلية، ومنها الشركات المسؤولة عن بناء المستوطنات !! إذا الفلسطينيين مقتنعون ان بلدهم محتل يريدون بالفعل تحريره ، فعليهم ان يسلكوا نهج شعوب الارض واحرارها، في الدول التي كانت محتلة ونالت حريتها واستقرارها بسواعد ابناءها دون الحاجة لاحد، فالذي لا ياكل بيده لا يشبع . والفلسطيين لا يريدون وطن ولا قدس ولا اقصى ، فقد باعوا كل ذلك، وعندما جفت جيوبهم وخوت معدهم، هاهم الان يبحثون ويلهثون متاجرين بالقضية الفلسطينية وبالاقصى تحديدا للكسب؛ وقد جعلوا له يوم للسوم اسموه يوم القدس، وما القدس وما الاقصى ؟! -\اولى القبلتين وثالث الحرمين "نعم" وهو محرر وفاتح ابوابه، فالمسلمون يؤدون صلاتهم به بصفة يومية، وصلاح الدين رضوان الله عليه مات، وزمن الفتوحات الإسلامية بالسيف والرماح انتهى، لكن الإسلام باق ويتمدد، ودخل قارات ودول جديدة لم يدخلها بحد السيف والحراب، والاقصى مفتوح للمصلين، وفلسطين محتلة،. وعليكم انتم \اهل فلسطين تحريرها، فإن استطعتم ان تقنعوا الشعوب العربية والإسلامية بحقيقة وصدق نضالكم وتضحياتكم، ستهب لنصرتكم، جحافل من المجاهدين من امة محمد صلى الله عليه وسلم من عرب وعجم، وما لكم ومال الانظمة، فالواضح لمن لديه بصيرة . ان صراخكم على أنظمة بعينها وتحميلها مسؤولية اي مستجدات على الساحة الفلسطينية ، ماهي إلا محاولة إبتزاز ومتاجرة بالاقصى الشريف، تمرستم عليه، وذر للرماد في اعين الشعوب العربية والإسلامية حتى لا ترى هوانكم وخزيكم قبحكم الله .