تلك الهمسة التي تسللت لمسامعي سقطت في اعماق خوفي كنت دائما انتظر الصبح ولا يعنيني مرور الليل لا اتقصد انتظارة ابدا ألازلتم تسألون الرحيل لكم البحر والسماء الذهاب لدي هناك إما الغرق او الخلود لا انتهاء فيهما تلك المعزوفات كأنين البتر لا تنقضي آلامه ابدا اتركهاا هناك سازرع في كبد السماء انفاسي و الون شروق الشمس ما دام ينبض الحب حولي والرحيل الذي يكسو زنبقات أرضكم هناك سالبد سماءه بسحب شمائل الحياة وليزهر عالمكم حبا ولكم يا ساكني الارض دفء الحنين للحضن الاخير الذي لاينتهي ويذداد غزارة بمرور السنون وسلام كبرودة ماء زمزم لروح عطشى وخلود يدوم بين انتظار جميل وجنة نعيم لم يعد يسقط سهوا باتت كل الأشياء مقصودة فقط لم يعد هناك متسع لانكار رحيلهم وسيبقي انتظاري للصبح كخلودهم للقاء