لمن اسرد حكاياتي.. من يلملم انكساراتي.. كيف لك الرحيل هكذا.. وانا صرت احلم بالليل عباءة لي. .يحميني من الخوف المراق على وجهي..عي ناي خارطة للبؤس.. انقش امنياتي الصغيرة على كفي..ب وطن بلا تجاعيد..بلا هموم. في جوفي وطن يبتلع كل احلامي.. يغص بملامحي السمراء.. ادرك وجه اللحظة..ا شعر بهذا الزمن قد فقد بصمته وسط زحام خطواتي..ا خبرني كيف رحلت ..ولم... كيف طاوعتك نفسك بالرحيل وانت تسمع صوتي يناديك بالافق.. يشتد صراخي وانا اعانق كذبك.. يكمم كل الافواه كي لاتسمع اعتراف هارب اضرم النار في نفسه ليعلم عن كل ضجيجه.. ارى ارواح تستنجد بصمت.. ميتة انا لكن لم يصرح لي بالدفن.. جديدة على الموت انا..اتخبط كالمجنون.. كأنك كنت حلما وقد صحوت منه الان ابحث عنك فلا اجدك.. لااعرف كنه الشي الذي يدفعني اليك.. ربما لاني احببت بصدق...أ و قد تكون روحا تشبهني.. ادركت اني فقدت بوصلتي تجاهك.. عيون حائرة ترقبك. املها بقلب قد تجمدت مشاعره. اختنق وانا احاول ان اخرج كلمة من فمي.. اشتهي البكاء لكني فقدت عيوني.. اثرت ان اكتب لك.. واعلم انك لاتقرأ.. واعلم انك مفارقي..