كل ما يحدث الآن في البلدان العربية سببه مثيرو الفتن من بعض ممن يدعون بهتانًا بأنهم وعاظً ويرتدون عياءة الاسلام ، وهو منهم براء ، ،قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ- صلى الله عليه و آله وسلم: « يَذْهَبُ اَلصَّالِحُونَ اَلْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ , وَتَبْقَى حُفَالَةٌ, كَحُفَالَةِ اَلشَّعِيرِ وَالتَّمْرِ لَا يُبَالِيهِمْ اَللَّه بَالَهُ ، رواه البخاري» . وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"سيأتي على أُمتي زمانٌ لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الإسلام إلا اسمه، يُسمَّون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شرُّ فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود"ويأتي على الناس زمان تكون وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الذئاب الضواري. وقال صلى الله عليه وسلم :" اخشي ما اخشاه على امتي بعد فتنة المسيح الدجال، الأئمة المضلّون " وما تعيشه شعوب العالم العربي ، والعالم من جرائم قتل وتدمير ، وتفجير ، وراءه منظرين ودعاة فتنة ،"أناس هم حفالة الشعير والتمر وقلوبهم قلوب الذئاب الصواري"...