خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله وقف فارساً عربياً شهماً ليجمع الكلمة ويوحد الصف قدم أبناءه من أجل استقرار اليمن وحرية أهله بعد أن سعى سكان الكهوف وبائعي الأوطان ومقدمي مصالحهم الصغيرة على مصلحة الوطن الكبيربعد أن سعوا أن يستعبدوا العباد ويعيثوا في الأرض الفساد فقال سلمان لأخوته تعالوا إلى وحدة الصف وتحالف عربي نحمي به الأرض والعرض ونحرر الأنسان اليمني الكريم من سيطرة ميلشيا باغية فاسدة اليمن وأهله بريئون من اجرامهم وفسادهم وفي أحلك الظروف الأقتصادية التي يمر بها العالم كله وقف سلمان بن عبدالعزيز كريماً عزيزاً جواداً ليقول لأخوته في اليمن ومصر والأردن وكل من يقول نحن في ضيق من العيش يقول لهم نحن معكم ولن يرونا إلا جميعا الأرض لله والمال مال الله اعطانا فنعطي إخواننا وندعم اهالينا ولن يحتاجوا لأحد ممن يسعون لتفريق الصف وتشتيت الكلمة ذهب بنفسه لتركيا ليقول للعالم أجمع أنا اريد وحدة عربية إسلامية بعيدة عن التحزبات والحساسيات والتآمرات لأن العدو يغيضه أن يرانا جميعا فبدأ صفحة جديدة من العلاقات مع دولة إسلامية عظيمة مبدأ العلاقات معهم إحترام الكل وإحترام سيادة الحكومات على أوطانها ،وفي دولة استعمرت في عهد الحريات العراق الجريح الذي فعلا أصبح مستعمرة للحشد الإيراني وما العبادي إلا حاكم بأسم إيران لم يتنصل العربي الشهم سلمان بن عبدالعزيز من إخوانه فدعمت حكومة المملكة شعب العراق سياساً ومالياً في مواجهة رؤوس الفتنة والتقسيم ووقف سفير السعودية في العراق موقف الأبطال لأن من وجهه بطل الأبطال فأسكت الأصوات النشاز وقال بصوت يفهمه العقلاء لن نسمح بتقسيم العراق وتشريد أهله بدعاوى العنصرية والمذهبية ومع هذا يسعى بعض السفهاء من التنطط والقفز على سياسات البلاد فيطلبون مصادقة هذا ومعاداة هذا ووقف معونة دولة وطرد سفير أخرى رويدكم رويدكم فهذا سلمان يجمع العرب ويصبر على اذاهم ويتحمل سفيههم ويكرم كريمهم فالكبير يبقى ينظر من أعلى يؤسس لعصر عربي إسلامي موحد وأنتم ليس لكم إلا أحلام كاذبة ودموع مختلقة عجبت لعقولكم تزين لكم فرقة الأمة وشتاتها وتفرحون لذلك فيا اسفاً على من كان لصنيعكم يؤيد وعن فكركم يدافع ولا أقول إلا رويدكم لن ترونا في عهد سلمان إلا جميعاً