عندما أذيع تسجيل صوتي لايمن الظواهري زعيم القاعدة يحثهم فيه على الجهاد في الشام ، كانت إعلانا عن مناقصة قادمة له في الشام ، الطبيب الجراح أيمن الظواهري ، هو المؤسس لحركة الجهاد في مصر حيث كانت فرعا من جماعة الاخوان و التي خرج منها خالد الاسلامبولي المنفذ لعملية اغتيال الرئيس السادات يرحمه الله وخلد ت إيران اسمه بتسمية شارع رئيسي في العاصمة طهران واعتبرته رمزا ،ومن هنا بدأت علاقة الظواهري بايران ؛ وبرز اسمه مع عملية اغتيال احمد شاه مسعود ، لإفراغ الساحة السياسية لجماعة طالبان التي تحكم باسمها وتتحول الجماعات الاسلامية الاخرى إلى تنظيم سياسي عسكري يطلق عليه القاعدة بزعامة اسامة بن لادن . واختار بن لادن ايمن الظواهري ذراعا له ؛ خاصة وهو الشخص المؤتمن على صحته بعد ان اصيب بن لادن بالفشل الكلوي حيث اجريت له عملية باشراف لطبيب الظواهري والذي اتيحت له فرصة تجريب منصب زعيم القاعدة فترة تشافي بن لادن وان يتفرغ للاعداد لما أسماها بن لادن غزوة "مانهاتن " نسبة لمقر مركز التجارة العالمي في نيويورك ، وعملية البنتاجون بالعاصمة الأميركية واشنطن في 11سبتمبر 2001 . ومما يؤكد تورط إيران بدعم ارهابيي " القاعدة " الذين شنوا هجومين ارهابيين بنيورك وواشنطن ، أن أدانت محكمة أمريكية قبل ثلاثة أشهر ايران بمسؤوليتها عن هجمات 11 سبتمبر 2001، بعد أن عجزت عن إثبات براءتها في مساعدة الإرهابيين بالقيام بتلك العملية الإرهابية، وتضمن الحكم إلزام إيران بدفع 10.5 مليارات دولار لأسر الضحايا الذين قضوا في الهجمات وهذا الحكم يؤكد أن إيران الداعم لهجمات 11 سبتمبر 2001 . إيران دعمت جماعة ابو مصعب الزرقاوي في العراق لطرد الاحتلال الامريكي وهو في الحقيقة تهيئة الطريق لدخول الجماعات المسلحة الايرانية كذريعة لحماية الاضرحة "المقدسة" كما تدور الشكوك عن أن إيران سلمت بن لادن لباكستان وضعته تحت الاقامة الجبرية ، وعقدت صفقة مع كل من ايرانوواشنطن.كما أنها الداعم لداعش ، بتنسيق مع واشنطن لايقاف نجاحات الثورة السورية والحد من تقدمها الى دمشق ، وتقوم بدعم للجماعات المسلحة للقاعدة الارهابية في اليمن وحركة الشباب الاسلامي في الصومال من اجل نشر الفوضى الخلاقة في المنطقة . كما نها دعمت منفذي تفجير الخبر منذ سنوات ، والداعمة للخوارج في السعودية عن طريق الولاء العميق لها منذ الحرب الافغانية وهذا كله كان بالتنسيق والتعاون المشترك بين القاعدة وطهران وتل ابيب ، ودعا أيمن الظواهري للجهاد في الشام بعد القضاء على مجموعة من الحرس الثوري في خان طومان غرب حلب ، ويعد ايمن الظواهري والذي ينسق مع إيران في المنطقة ، والفزاعة لواشنطن لإفشال أي نجاح لاهل السنة في المنطقة فلا يختلف عاقلان بان التزاوج الايراني الاسرائيلي انجب داعش والقاعدة وجماعة الاخوان و الشباب الصومالي والخوارج في السعودية .