الرسالةُ الأولى يحدث الآن كما(حدثَ في عهد الإمامِ السعودي السادس عشرْ ) إضافة ل (عنوان المجد في تاريخ نجد) مقاطع من ملحمة كتبت حينذاك في مخطوطي : حقراءٌ يتسولون العظمةْ . مع بعض التصرف .يحكي التاريخُ في أيامِ هذا الشعرِ عنْ :عن أمامٍ في الروايةْ ذي دِرايةْ لم يُعَنْعِنْ قال : إنَّ خمسةً أو أربعهْ مِن زعاماتِ الأُلى فَخروا بالضادِ أماً مرضعَةْ والأُلى في كل حينٍ ، لهموا شأنٌ ولا شأن معَهْ بيِنَ دينِ اللهَ ،لادين ، ود ينِ الصَّومعةْ إذ همو حياً بقايا (الراشدين) وهمو حيناً بقايا ( جَبَلَةْ ) وهمو حيناً بنو (صُبحِ الأزلْ) وهمو حيناً رحىً وجعجعَةْ وهمو حيناً أخو هذا ، وحيناً لا مَعَهْ وهمو حينا ثعالبْ وهمو حيناً ذئابْ أذكياء حيناً ، وحيناً إمَعَاتْ *** ركض الثالثُ منفوشَ الشَّعَرْ ثم اقعى ونخر وأشارَ لامِّ رأسهْ مُنشِداً بيتَ حماسةْ : لا تحسنُ الوفرةُ إن لم تكن منشورة الظفرينِ يومَ القتالْ إنني من نبعةِ الضَّادِ , ومن تلكَ الأصول عَرِمٌ ثانٍ يَكادُ أينَ ياهبلي منهُ المفر ؟ هاهنا أرضٌ حصاها ، والسباسبْ تطعمُ مناًّ و سلوىً و تمَوراً و عنب قد مشى قبلي عليها "ذو نُواسْ " وشتى قَيلٌ وتُبَّعْ فتداركْنا قُبيل نهتفُ : تسمو و تعلو وقف الراوي , تمثلْ : ذو نواسْ , إيْهِ , أو قَيلٌ و تُبعْ ( كالهرِّ يحكي إنتفاخاً صولةَ الأسدِ **** صعق الجارٍ من لؤمٍ وغدرٍ، ثُم صاحْ : يا ( هل العوجا ) الإخا لامستْ سمعَ بني معتصمٍ وانتخوا بنخوةِ المعتصمِ خرطوا كل السيوفِ تبعاً لأمامٍ خرط السيف و نادى : يا صفوفْ رقصةٌ السيفِ ليومٍ مثل هذا وخطى في أوَّلِ الصَّفِّ ، تَأوَّدْ : ( عَرْضَةً ) أصواتُها ( بحرُ الرَّمَلْ ) جارَنا ، يا أرضنا يا عرضَنا كلنا ( تركيْ ) ، ( أبو تركي ) إذا جارٌ ندبْ وإذا حق نُهِب أوعدوٌ من حمانا يقترِبْ لو مضينا شهداءَ ما عقِمْنَ أن يلدْنَ مثلنا يحملونَ السيف في أصلابنا يهتفون : الله أعْلَى وأجَلّْ قد سبقنا الناس في رفضِ هَبلْ وغزونا الناسَ من آلِ هبل كلنا (عبد العزيز الأولُ*) و(سعودُ الأولُ*) بَيعنا لله ، نعمَ المشترى لا علينا ، إن مضينا شهداءْ إنما أوَّاهُ أحرى بالأُولى ويلهُم أو حتفهُم في حربنا ! **** ومشاتي تُبعٍ ماذا تَعِدْ ؟! ربما رقتْ لغازيها الضحايا وغدا المشموتُ شامتْ علَّقوا شتَّى التمائمْ وتعاطوا سحر بابلْ ليعودَ كلُّ شيءٍ مثلُ أوَّلْ . لعنوهُ قومُهُ ، لعنتهُ أرضهُ نائحةً : فعلُ ( جَساسِ ) الغبي ( قاصمٌ ظهري ومُدنٍ أجلي ) رسالة ثانية : مقطع من مشروع ملحمةِ **** (حدثَ في عهدِ الإمام السعُودي الثامن عشر) إِيهِ يا أحفادَ تُبَّعْ أيها الأقيال مَنْ يُنخْى ويمْنع أيها الأشرافُ من أكفاءِ سيفْ من عليٌّ بنُ صالح ؟! من هو عبدُالملك ؟! من تُرى حزب النُّباحْ ؟! من هو فيهم أجيرٌ أو ذنبْ ؟ ليس فيهم من يجيرُ أو يسر ليس فيهم حاملُ الروحِ على الكفِّ النَّظيفْ ليس فيهم من سيرثيهِ القصيدْ "صنعاءُ " يا أُختَ التَّبا ..بِع والقيولِ بلِ الشَّرفْ أين القبائلُ لا تُضا ..مُ ولا يَلينُ لها صلَفْ هل نخوة ٌ فيهم وأشِ .. هدُ أنهم : من ينتصفْ أُقتلوهُ , أُقتلوهمْ يخرجُ من بطنهمْ حياُّ وطنْ كابنِ ( مَتَّى ) طاهراً من كلِّ إِثْم الضبيعة / 13 جمادى الأولى 1436ه