لست ممن يخوضون في مجال الكتابات السياسية و لست ممن يدَّعون المعرفة والتحليل في المواقف السياسية المحلية أو العالمية .. و لكني مواطنة سعودية أعيش على تراب هذه الأرض الطيِّبة و أتنفس من هوائها .. و أنعم بخيرها و عطائها . و عندما أجد بلدي في لحظة ( يُطلق ) مليكها إشارة لوقف معتدٍ على إحدى الدول المجاورة الشقيقة بعد محاولاتٍ عديدة لوقف هدر دماء إخواننا في اليمن الشقيق دون تجاوب من جهة الحوثيين المفسدين كان لابد من الحزم و التنفيذ بيدٍ من حديد لإعادة الاستقرار والأمن لهذه البلد الشقيق و الحفاظ على أمن و أمان بلادنا و بلاد الخليج عامةً .. أطلق مليكي هذه الإشارة و شعبه يهنأ بالنوم العميق ليصحو و ينعم بالأمن و العيش الرغيد .. هنا يحقُّ لي أن أشمخ برأسي عالياً و أقول بتباهي لي قيادة حكيمة و قوية أشدُّ بها أزري و هي سندي و قوتي بعد خالقي سبحانه و تعالى لي و لشعبك مليكي .. هذه القيادة تسهر و تتعب و تفكر في أمن و استقرار بلدي و البلدان المجاورة لأنعم أنا و ولدي و أهلي بالراحة و الطمأنينة و الأمان و نعيش جميعاً في سلام على أرض الخير و السلام .. هنا لن أنظر إلى أي تقصير من أي جهة لخدمة المواطن يكفي أن يكون الوطن في أمان .. يكفي أن تهنأ أمي و ولدي بالاستقرار و ننعم به .. المهم هنا التكاثف و الالتفاف حول قيادتنا و مدَّها بالكثير من الدعاء و المساهمة بالتحفيز و شد الهمم وهذا أقل ما يجب . دائماً أنا فخورةٌ ببلدي و شامخة برأسي عالياً بك يا سيدي و مليكي سلمان بن عبد العزيز حفظك الله لنا و أطال عمرك و سخر لك البطانة الصالحة و أن يكون المولى سبحانه و تعالى عوناً لك و يُلهمك دوماً الصواب في القول و العمل .. دام وطني في عزٍّ و شموخ و دحر الله كيد الكائدين و عبث العابثين .. اللهم احفظ جنودنا البواسل و يَسَّر أمرهم و سدد رميهم و اجمع كلمتهم و انصرهم بنصرك و أيدهم بجنِدك يا أكرم الأكرمين .. و أعدهم إلى بلادهم و أهليهم سالمين غانمين منتصرين .