استهل ، بما قاله أبو العلاء المعري : لعَيْشُ مَاضٍ فَأَكْرِمْ وَالِدَيْكَ بِهِ والأُمُّ أَوْلَى بِإِكْرَامٍ وَإِحْسَانِ وَحَسْبُهَا الحَمْلُ وَالإِرْضَاعُ تُدْمِنُهُ أَمْرَانِ بِالفَضْلِ نَالاَ كُلَّ إِنْسَانِ فالأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة لكنّها تحتوي على أكبر معاني الحبّ والعطاءوالحنان والتّضحية، وهي أنهار لا تنضب ولا تجفّ ولا تتعب، متدفّقة دائماً بالكثير من العطف الذي لا ينتهي، وهي الصّدر الحنون الّذي تلقي عليه رأسك وتشكو إليه همومك ومتاعبك. الأم هي الّتي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء. و مهما حاولتَ أن تفعل وتقدّم لها فلن تستطيع أن تردّ جميلها عليك ولو بذرة صغيرة؛ فهي سبب وجودك على هذه الحياة، وسبب نجاحك، تعطيك من دمها وصحّتها لتكبر وتنشأ صحيحاً سليماً، هي عونك في الدّنيا، وهي التي تدخلك الجنّة، فقد قال رسول_صلى الله عليه وسلم _: {إنّ الجنّة تحت أقدام الأمّهات،} فهل يوجد أعظم من هذا ؟ وهل يوجد شخص في العالم يستطيع أن يوصلك للفوز بالجنّة؟ إنها الأم التي تعطيك مالا يستطيع أحد أن يعطيك إيّاه. خاتمة: أجمل كلام عن الأم ، فضل كتابٍ قرأته هو: أمّي (إبراهام لنكولن) لا توجد في العالم وسادة أنعم من حضن الأم، ولا وردة أجمل من ثغرها (شكسبير) حفظ الله أمهاتنا أجمعين وجزاهن عنا خير الجزاء .