لاشك أن استهداف الطائرة الأردنية المقاتلة وأسر طيارها وسقوطها يشي بكثير من الأسئلة الصعبة. هذه الأسئلة تأتي في سياق طبيعي ومفهوم .الجميع يعرف إمكانيات الطائرة الأردنية وكيف تعمل ومتى تسقط وفق الظروف الطبيعية المقاتلة. وحتى في أحلك الظروف ..ولاريب. وفي ظل إصرار من الدولة الأردنية على التأكيد على الحفاظ على حياة الطيار. ننتقل لنصنف هذا الإعتداء كردة فعل طبيعية تعضده عدالة القضية التي يمثلها الطيار والأردن والسلام العالمي. روسيا مازالت تمارس العناد والغباء السياسي . المشهد يشي بتدخل روسي واضح و سافر في سير المعارك لصالح بشار. وإسقاط الطائرة الأردنية يأتي في ذات السياق .صواريخ إس،ثلاثمائة. تمثل قمة الغضب الروسي. روسيا نقلت الدعم لأسلحة نوعية. ذلك أمر لايحتمل. والسؤال هل الأسلحة ستبقي بوتين فوق عرش الكرملين في ظل تدهور سريع للعملة. وهروب لرؤوس الأموال. كانت الدولة الروسية تقترض. في حين كانت عائدات النفط والغاز الروسي تغطي تكاليف المواطن البسيط. أين ذهبت هذه الأموال .