الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الولايات المتحدة تشيد بدور المملكة بقيادة ولي العهد في المحادثات بين أمريكا وروسيا في الرياض
لاجئون سوريون في ألمانيا يتطلعون لصدور لوائح السفر إلى وطنهم
ربع مليون طالب في غزة يلتحقون بالتعلم عن بعد
لبنان: استمرار أي وجود إسرائيلي يعتبر «احتلالا»
جابر مدخلي: الرواية التاريخية في تبوك متأخرة
ضبط شخصين في مكة لترويجهما 60 كجم "حشيش" و2650 قرص "إمفيتامين"
جدة تستضيف معسكر أخضر الشابات
نائب أمير منطقة مكة يطلع على جاهزية الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن برمضان
تقدير أممي: غزة والضفة بحاجة ل53 مليار دولار لإعادة إعمارهما
صعودي قياسي لأسهم أوروبا
تحديد مواجهات دور ال 16 من دوري أبطال آسيا
دوران يخطف الأفضلية
الذهب يرتفع إلى 2903.56 دولارات
عسير الأولى في إنتاج العسل
3 مجمعات تعدينية جديدة في المدينة المنورة والشرقية
فيصل بن مشعل يرعى تخريج 12 ألف من جامعة القصيم
بعثة الأخضر تصل الكويت للمشاركة في بطولة الخليج لقدماء اللاعبين
«ملتقى طويق للنحت» ينطلق بمشاركة 30 فناناً من 20 دولة في الرياض
من سيقود فريق إسرائيل لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
تحت رعاية خادم الحرمين.. رابطة العالم الإسلامي تنظم النسخة الثانية لمؤتمر «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» في مكة
خادم الحرمين وولي العهد يهنئان ملك الأردن بمناسبة نجاح العملية الجراحية
«الأسواق المالية».. السعودية الأولى عالمياً في نمو الإدراجات
السعودية ترسّخ مكانتها في التكنولوجيا المالية و "سنقل فيو" في قلب الحدث
روسيا وأمريكا تتفقان على إنشاء آلية تشاور ثنائية
الأمير سلمان بن سلطان يتفقد مستشفى الحرس الوطني
الأمير سلمان بن سلطان يستقبل وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق
الشؤون الإسلامية تصدر تعليماتها لمنسوبي المساجد لخدمة المصلين خلال شهر رمضان
أمير منطقة جازان يستقبل الفريق الاستشاري بمعهد الإدارة العامة
أمير المدينة يلتقي بقائد القوات الخاصة للأمن والحماية
نائب أمير حائل يزور مقر الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام "رفاق"
نائب وزير "البيئة" يتوّج الفائزين في "هاكاثون المياه"
محافظ الأحساء يكرّم "المنصور " الفائز بأفضل معلم في العالم
مجلس الوزراء يقر نظام النقل البري على الطرق
أمير القصيم يكرّم أمانة المنطقة بجائزة صناعة المحتوى بنسختها الرابعة
وزير الموارد البشرية يُكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة في دورتها ال 12
وزير الشؤون الإسلامية يلتقي وجهاء وأعيان منطقة القصيم
الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي في مراكش رئيس الحكومة المغربية
وزير الداخلية يرأس وفد المملكة في مؤتمر سلامة الطرق بمراكش
تشكيل الهلال المتوقع أمام الوصل
القبض على 3 وافدين لممارستهم الدعارة بالقصيم
مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يُنظِّم ندوة لإطلاق تقرير "حالة تعليم اللُّغة العربيَّة في العالم" بالتعاون مع الإيسيسكو
أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة حتى الخميس المقبل
إصابات إثر تحطم طائرة أمريكية في مطار تورونتو بكندا
برعاية وزير الداخلية وحضور مساعده.. تخريج كفاءات نسائية بكلية الملك فهد الأمنية
في الجولة الأخيرة خليجياً.. الاتفاق يواجه القادسية الكويتي بالدمام
تأجيل القمة العربية الطارئة في مصر
وزير الشؤون الإسلامية يوجه بفرش جامع حجيلان بن حمد بالسجاد الفاخر
الحياة ببطء
«الصحة»: 3 أسباب رئيسة لسرطان الأطفال
ثقة دولية بالسياسة السعودية
الداير.. 38 عاماً وعقبة «الرقيل» عصية على الحل
الفعر يستعرض رحلته إلى قمة كيليمانجارو في «أدبي الطائف»
تحدي ديزايناثون يحقق رقما قياسيا عالميا في الرياض
الاعتراض على قيمة النفقة حق للوالدين
أدوية باركنسون تنقص الحديد
الزميل الحربي.. ينجو وأسرته من حريق بمنزله
الأخطاء الشائعة عند ارتفاع ضغط الدم
اللصقات الغذائية بين الفعالية والتسويق
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عُمر بنْ الخَطّاب بينَ العقْلِ والنَّقلِ
عواجي النعمي
نشر في
جازان نيوز
يوم 30 - 10 - 2014
لنْ َنتَطّرقْ هُنا إلى التّعُمق في إِِشْكالية الْعقْل والنّقْل في المنهج الإسْلامي , فهذا الموضوع قد تمّ إشْباعَهُ عبْر التّاريخ ما بين مُساند ومُعارض فهُناك مَنْ يَرى أنّ العقْل الصّريح لا يُناقض النّقل الصّحيح وطرف أخر يرى أنّ هُناك تَناقُض !! ويذْهب البعضُ إلى تقْديم النّقل لو تعارضَ مع العقْل ويذهب ابن القيّم ليقول أنّ تفضيلَ العقْل هو كتقديم الرأيْ على الوحيْ مُستدلاً بقولِه تعالىَ ( وما كانَ لمؤمنٍ ولا مُؤمنةٍ إذا قضَى الله ورَسُوله امراً أنْ يكونَ لهم الخيرةٌ منْ أمْرهم) , أمّا الإمام ابنُ تيميّة فقد افرد كتاباً اسْماه (درءُ التعارضِ بين العقلِ والنقل ) . ويسْتدل الكثيرُ من ْمُؤيدي النقل أن العقلَ لا يخترقُ الغيبَ المحجوب ولا يُمكنه معرفةَ المستقبلِ ولا ادري كيفَ سيكونَ رأيَهم لو عاشوا ليومِنا هذا وعاينُوا تحديدَ الوقتِ للعواصفِ والخسوفِ والكسوفِ ومعرفة جنسَ الجنينِ قبلَ ولادتهِ وهلْ هوَ ميتٌ أم حيٌ يُرزق ؟؟
أنّ استخدامَ النقلِ وتغييبَ العقلِ جعلَ النظرةَ لكلِ اختراعٍ أو اكتشافٍ انّه عملٌ غير صالح فالهاتفُ والكمبيوترُ والانترنتُ والجوالُ كانت من عملِ الشيطانِ وللتاريخ ضحايا ليسَ لهمْ منْ ذنبٍ إلاّ أنهّم استخدمُوا عُقولَهم !! . وفي المقابلِ فإنّ الاستخدامَ المُفرط للعقلِ وإهمالِ الثوابتِ والإرثْ المتناقل قد أورث أُمَماً جعَلت لأنُفسها عشرات الآلِهَة كما حدث للحضارةِ اليُونانية التّي أصبحتْ اسِيرةً للأساطير فاندثرَت تِلك الإمْبراطورية رغْم عظمِتها , كذلك فإنّ ذلك العقلَ جعلَ صاحِبهُ يتخذُ البقرةَ والشجرةَ معبُودا !! والحقيقة انّه لا يوجدْ تعارضُ بينَ العقلِ والنقلِ وإذا كانَ هناك ما يُوهِم هذا التعارُض فأمّا أنّ النقْل غير صحيحٍ أو أنّ العقلَ غيرَ سليمِ .
يَقول صلّى الله عليهِ وسّلم ( لو كانَ نبيٌ بعدي لكانَ عُمر ) , وعُمر بنْ الخطّاب رضيَ الله عنْه شَخصية وعقْلية اسْتثنائيِة لا يجودُ الزمانُ بمِثلها , كانَ مدرسةً في العقلِ والنقلِ ويظهرُ هذا جلِيَا ًفي حادثةِ تقْبيل الحَجر الاسْود ( والله انّني اعْلم انّك حجَر لا يضُّر ولا ينْفع ولوْلا أنّي رأيتُ رسُول الله يُقبلّك لمّا قبّلتْك ) . ثُم كَانَتْ اخْطر حَادثة في تاريخِ الإسْلام في سَقيِفة بني ساعِده لاختيارِ خَليفةَ المُسْلمين فاستخدَم عقْله وفِطْنته في اختيارِ أبي بكْر وجنّب الأُمّة الخِلاف والزّللْ . وهاهوَ رسُولُ الله يُصلي بالناسِ صلاةَ التّراويحِ جَماعةً ثُم يترُكَها حتّى لا يُظّن النّاسٌ أنّها واجبةٌ فيأتي عٌمر فيجْمع المُسلمين فيِها وتُصْبح سُنّة إلى يومِنا هذا وهوَ يعلمُ عقلاً أنّ ما يفعلَه ُعُمر لنْ يكونَ واجِباً كمَا لوْ فَعلهُ مُحمّدا صلّى الله عليهِ وسلّم. ورغمَ أنّ حدّ السّرِقة هوَ قطْع اليدَ إلّا أنّ عُمر لمْ يعْمل بهِ في عامِ المَجاعة , كذلك فأنّ اعْطاءَ الفَيئ للمُؤلّفة قُلوبهم تمّ ايقافُه لاسِيما والإسلام اصبحَ عَظيماً وقوياً .
أتِي رجلٌ عجوزٌ في ذُلٍّ وانكِسار الى الخَليفةِ عُمر فيقولُ يا اميرَ المؤمِنين أنّ لي بِنْت كُنت سأئِدُها في الجَاهِلية ثُم ّ أخذتْني الشّفقة فلمّا أصْبحت شابةً أتتْني بأمرٍ عظيمٍ فقالَ لهُ عُمر أزنَتْ ؟؟ قالَ نعمْ وتابَت وصلُحت توبتُها ولكنْ أتانِي رجُل يخْطِبها وأخَاف أنْ اخْبِره الحَقيقة فيُعرِض عنْها فقالَ لهُ عُمر ويْحُك لا تَفْعل ولكِن زوِّجْها زواجَ العَفيفة ِالشريفة ِ !! ..........ويرحلُ عُمر الى الشّام فيأتِيه الخَبر أنّ الطّاعون قد فتَك بأهْلها فيخافُ على منْ مَعه ويُقرِّر العَودة إلى
المدينةِ
فيقولُ لهُ احدَهم افِراراً منْ قَدَر الله فيرُد عليه عُمر نَفِّر منْ قدَرِ الله إلى قدرِ الله فيقُولُ عبدُ الرّحْمن بن عوف عندِي منْ هذا شَئ , سمِعت رسولَ الله يقُول إذا نَزل الطاعونُ في بلادٍ فلا تدْخُلوها .. فيحْمُد عُمر ربّه وقد وافقَ عقْله هُدى المُصطفى .
يسْمع عُمر بُكاء رَجُل كَفيِف فيسْأله ما بالكَ فيقولُ قِلّة ذاتِ اليَد وضعْف الحِيلة , فيقولُ له ُأذِمّيٌ أنْت ؟؟ قالَ نعمْ يَهُودي فيردُّ عليهِ عُمر إذَنْ لا خَيْرَ فِينا أخذْنا مِنك الجِزْية شاباً وخذلناكَ شيخاً ثُمّ يأمُر فتكونَ لهُ حِصّته منْ بيتِ مالِ المُسلمين فيسْألَه حاجِب بيتَ المالِ أخَاصةً لهُ أمْ لِجَميعِ أهلِ الذِّمة ؟؟ فيقولُ بل لِعامّتِهم !! ويزورُ عُمر بيتَ المقْدس فيأتِي وقتُ الصّلاة فيطَلُب مِنه كبيرَ القَساوِسة أنْ يدخلَ الكنيسةَ فيُصلِّي فِيها فيأبَى فيقولُ لهُ صَلِّي خارِجها فيأبَى ويقولُ أخافُ أنْ يأتيِ منْ بعدِي منْ يقولُ صلّى عُمر هُنا ثُمّ يغلِبوكُم على أمرِكم ويأخْذُوها مِنكم !!.....كلُّها أمُور استَخْدم عُمر فيها عَقلْيته وعَبْقريته الّتي لمْ تتَعارض معَ النَّقل منْ ارْثِ المُصطفى .
نعودُ لِمْصدر التّشْريع الأولِ (القٌران الكَريم ) فنجده قد جمَع بينَ (النقلِ) منْ قصصِ الأوَّلينَ وكيفَ كانتْ سِيرتَهم عِظةً وعبرةً لذوي الألْبابِ وبينَ(العقلِ) الّذِي يطْلبُ مِنْه القُرآن التَّفكُر والتَّدبُر والتأَّمُل للاسْتدلالِ على الخَالِق وعَظمَتهِ ولتحَديدَ مسارِ العيَش فيِ الحياةِ الدُنيا , ولا نبُالِغ إذا قُلنا أنّ قُرأننا العَظيم لمْ يفْهمه احدٌ كمَا فَهمِه عُمر ولمْ يعْمل بِه احدْ كما عَمِل به ابْن الْخَطّاب رضيَ اللهُ عنْه . ولعلنّا نَقُول الحَقيقةَ في أنّ عُمر هوَ مُؤسِس بابَ الاجْتِهاد المَبنْي على الجمْع بينَ سَلامةِ العقلِ وصَحيِحَ النقْل ِ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الخيط الناظم في كتاب الله
أثر القرآن الكريم في التربية
د. العباس بن حسين الحازمي
معبر الرؤى المشيخي ل"سبق": الرؤيا الصالحة من أبواب الدعوة إلى الخير
أكد أنها في العصور المتأخِّرة والمتقدِّمة موضع جد واهتمام لدى أصحابها
في ظل الهجمة من ضعاف النفوس على سيرة سيد الخلق.. مختصان في السنة النبوية ل ( الجزيرة ):
السنة النبوية توفرت لها عوامل الحفظ والتقنية الحديثة ساعدت على ذلك!
إنها بنت أبي بكر
أبلغ عن إشهار غير لائق