ما من يوم يمر علينا أو اسبوع على اﻷقل إﻻ وتطالعنا الصحف الورقية أو اﻹلكترونية أو وسائل اﻹعﻻم المسموعة والمرئية بعمل بطولي بفضل الله ثم بفضل جهود رجال اﻷمن البواسل وفدائهم لله ثم للدين والوطن فأطنان من المخدرات تكتشف وقد خبئت بحرص وعناية وهي التي من شأنها استهداف شباب الوطن الذين هم قوته وطاقته وحماته بعد الله وتلك اﻷسلحة التي تصادر بالعشرات و بالمئات التي هي بيد أصحاب العقول المغسولة واﻷفكار المغلوطة دينيا وعقديا فمن شأنها زعزعة الأمن وسفك الدماء المعصومة بغير حق وهدر المال العام وتخريب البلاد. وماتلك المنجزات التي يقدمها رجال اﻷمن على مستوى القطاعات العسكريةإﻻ دليل على ماتبذله حكومتنا الغالية من أجل شعب أحبته وأحبها م أن تتصوروا كيف لو تخلى الله عنا بحفظه ، وتخلى رجال اﻷمن عن واجبهم وتقصيرهم في حماية الوطن .هل يهمك حينها أن تنال حقا لك بغير أمان أو أن تنال رغيف خبز يكفيك يومك وانت تعيش في أمن وأمان؟ كفوا أقلامكم وألسنتكم عما من شأنه ذهاب اﻷمن ، كفوا عن ثرثرة غدا تندمون عليها، اذكروا منجزات الوطن ، وﻻتشغلكم سفاسف اﻷمور ، وﻻتلتفتوا إلى من يحسدوننا على نعمة اﻷمن التي نعيش فيها فوالله ﻻيريدون لنا وﻻ لبلادنا ووﻻة أمرنا خيرا بل هو حسد من عند أنفسهم،فكونوا لله شاكرين بنعمه معترفين ... وكونوا لرجال اﻷمن منصفين معينين فكلنا من أجل الوطن نفدي أرواحنا اللهم أدم علينا نعمة اﻷمن واﻹيمان ياربنا ،،، واحفظ بﻻدنا ورجال أمننا ياقوي ياعزيز 1