بالأمس القريب كنا ننتظر وبكل شوق وحنين دخول شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار فهل عرفتموه إنه رمضان الحبيب وماهي أسرع الأيام مع رمضان فا هو رمضان الآن بدأ يلملم أشياءه إستعداداً للرحيل ،، فما أسعد من حافظ على صلاة الترويح وماأسعد من ساهم في إفطار الصائمين وماأسعد من تصدق ،، ولتنذكر أن الأعمال الصالحة ليست في رمضان فقط فرحمة الله ليس لها حدود ولازمن فسيرحل رمضان ويأتي (عيد الفطر السعيد ) أعاده علينا وعليكم آعواماً عديدة وآزمنة مديدة والأمة الأسلامية بخير وصحة وعافية ،،، ومأجمل هذا العيد عندما نفرح به ونصل الأرحام ونتزاور فيما بيننا ولاننسى من له حق علينا في الزيارة فكم من آخ للأسف قاطع أخاه وكم وكم ....!!! وهذا العيد فرصة لإصفاء القلوب ونقائها ففرحة العيد ليست باللبس الجديد بل أن نجدد قلوبنا لتكون بيضاء لاتحمل حقداً على أحد ،،، كما لاننسى زيارة المرضى فما أجمل أن نساهم في زرع الأبتسامة على محياهم ويعلمو أننا لم ننساهم ،،، وختاماً : أسال الله أن يجعلنا وإياكم من المقبولين في هذا الشهر وأن يحرم وجوهنا عن النار ،،، وأن يشفئ الله كل مريض ليفرح معنا بالعيد ... ومضة : ليست الأناقة في المظهر بل في ( المعدن ). 1