انهى الهلال اسوء مواسمه المحلية منذ سنوات دون بطولة ولم يكن الاتحاد بأفضل حال عن الهلال فكان موسم للنسيان تحت قيادة المدربان السعوديان الجابر والقروني بينما اختلف الحال في البطولة الاسيوية البداية كانت عندما اتجه الزعيم للمدرسة الاوروبية واختار المدرب الاسباني سامي بينما بحث العميد في المدرسة اللاتينية عن الارجنتيني خالد لتبدأ ملحمة المجموعات فتصدر الهلال مجموعته الحديديه وخطف الاتحاد البطاقة الثانية من مجموعته ليواجه الشباب وما ادراكم بالشباب متصدر مجموعته وبطل كأس الملك وقاهر بطل الدوري ووصيفه لكن النمر الارجنتيني خالد لايعرف الليوث فأفترسهم في الشرائع وألتهمهم في الدره .. بينما الاسباني سامي مسخر بونيودكور رايح جاي .. لينتقل العملاقان لدور الثمانية بجانب السد الذي كان الوصيف في مجموعة الهلال وكان قد أدبه سامي بالخمسه وتأهل العين الذي تصدر مجموعة الاتحاد وكان قد كواه خالد بثلاثيه . وبالمنطق وغير المنطق الحلم الاسيوي المستعصي الذي طال انتظاره أصبح قاب قوسين او ادنى من الاسباني سامي والارجنتيني خالد لتنهال عليهم العروض الخليجية من قطر والامارات بينما المدربان السعوديان الجابر والقروني يبحثان عن عمل في حافز صعوبة الحصول عن عمل!! Doshi_9@