عندما يتطلع الشعب المصري لشخصية الفريق عبدالفتاح السيسي.فإنه يتطلع للغد المثمر الذي حرم منه وينتظره منه.تلك أمنية المواطن المصري البسيط الباحث عن الأمن والتعليم والصحة.لقد جاء ترشيح السيسي بناءا على رغبة شعبية عارمة جعلته يخلع بزته العسكرية ليعلن نفسه مرشحا للرئاسة .هذه الرغبة الشعبية الحاشدة تصطدم بإرادة أخرى لتيار يحاول أن يكون شعبوي سبق أن باع أو أعطى أصواته للإخوان.في إعادة إنتاج وتدوير واضحة تقودها رغبة بعض الدويلات. مصر تمر بمرحلة صعبة في تاريخها .مصر الدولة والتاريخ تحاول العبور إلى بر الأمان لتنهض مجددا حاملة لواء كل خير.لكن البعض لايريد لمصر ذلك في ظل دعم عربي قطري وأمنيات إسرائيلية وإرادة أمريكية ، ومشروع إيراني.يتلمس الشعب المصري واقعه في ظل مرشحين رئاسيين مختلفين.الأول الفريق عبدالفتاح سيسي الذي يحضى بدعم الجيش والشعب والذي إستجاب لنداءات الملايين بترشيح نفسه. والمرشح الآخر عن التيارالناصري حمدين صباحي المعروف منذ الإنتخابات السابقة بعقد وفك التحالفات في آخر لحظة لصالح مشروع ظاهره عروبي وطني.وباطنه شعبوي، لاشك أن الشعب المصري يمر بامتحان صعب .لكنه أيضا شعب قادر على إنتخاب زعيم يستطيع تلبية آماله وتطلعاته.