تابع القطاع الصحي في الأيام الماضية قضية إصابة الممرض بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة بفيروس الكورونا أثناء تأديه عمله في المجال التمريضي إصابة الممرض بندر بالكورونا هو خرق فادح في معايير الجودة والسلامة التي فشلت في توفير أدنى آدوات الوقاية والسلامة الشخصية للممارسين الصحيين في مستشفى بهذا الحجم. والدلالة إصابة طبيب آخر في نفس المنشأة . نعم قدر الله في إصابة الممرض . فيأتي هنا دور الوزارة في الحرص على تلقيه الرعاية المثلى في أفضل منشآت المملكة واستنفار الوضع داخل المستشفى للحيلولة دون انتشار المرض واستمرار الإصابات والوقوف مع أسرته المكلومة معنويا وماديا ليطمئن المئات من الممرضين والممرضات في المملكة ان ورائهم وزارة مساندة وإدارة للتمريض يفترض أنها مظلة احتواء لهؤلاء . ومن المخزي والمحزن في آن أن تمتنع الوزارة إضافة بدل العدوى لكافة أفراد التمريض الذي يعد خط المواجهه الاول في جميع القطاعات الصحية الممرضين والممرضات الذين يقضي 9 ساعات من يومهم في احتكاك مباشر مع المرضى باختلاف انواعهم وحالاتهم بحجج واهية ؛ فأين دور الإدارة العامة للتمريض في هذا وأين وقفتها مع التمريض. المظلة التي يفترض أن توفي بحقوق التمريض وتحقق مطالبهم العضد الذي يتقوى به التمريض جميعا ؛ ولتخرج عن صمتها وتقوي دورها وإلا وجب أن نستحدث قانون الانتخابات في التمريض لاختيار من يراه من كوادر التمريض كفؤا في الإيفاء بهذا الدور على الوجه الأكمل. ختاما .. نتوجه الى المولى العلي العظيم أن يرحم أخينا بندر ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى ويلهم بالصبر أهله ويجبر قلوبهم في مصابهم ويرحم موتى المسلمين أجمعين.