من الطبيعي في كل نهاية موسم رياضي نسمع ونشاهد عن إرهاق اللاعبين لكثرة المشاركات في المسابقات المحلية والخارجية . في الموسم الحالي لم نسمع شيئاً عنها ، ومعاذ الله أن أجعل من غياب لجنة الرقابة على المنشطات سبب لذلك فربما لتطور الأجهزة الفنية بوجود سامي وكارينيو . فسياسة التدوير قضت على الإرهاق مع افضلية سامي في هذا الجانب للمشاركة الاسيويه واستمراره في كأس الملك وانتهاء بموسم النصر فا نتقل الإرهاق للجمهور نهاية الموسم الماضي عندما شمر كحيلان عن ساعديه وانهى موسم التعاقدات مبكرا . بينما في الجانب الأخر جبر ابن مساعد عثرة الهلال بالذئب سامي لتبدأ لعبة الاعلام المتشنج التراشق بما يقال ومالا لايقال دون حسيب ولا رقيب في البرامج ومواقع التواصل فتم شحن الجمهور قبل بداية الموسم وأنفلت الجميع للتشكيك والمؤامرات والطعن في الذمم فبعد كل جولة تبدأ الحرب للتقليل من الأخر والطقطقه والنكت خاسر او فائز الكل مستعد للانبراش حتى وصلنا للجولة الاخيرة بفلم النهضة ، يراه النصراويون هنديا ، ويرى الهلاليون التتويج في الرياض "بربسة" بعد موسم متشنج فقد فيه الجميع مصداقيته نقول لجمهور الشمس مبروك وللأمه الهلاليه بعد عناء وإرهاق موسم كامل بين الجارين في الرياض لابد ان يستريحوا لبضعة أسابيع فالموسم القادم هناك تيارين لمرتفع جوي قادم من الساحل الغربي. Doshi_9@ 1