هل في انتخاب روحاني حاليا تهدئة للعالم بما فيهم المعارضة الإيرانية ، وذلك في ظل هذه الظروف التي تحمل السياسة الإيرانية المذهبية الممنهجة التدخل البشع في سوريا والعراق ولبنان وذبح السنة على أساس طائفي !! بمعنى ، يا عالم يا عرب : التفتوا لأحداث إيران السياسية فقد انتخبنا روحاني وسيكون في المستقبل رئيس السلام والمسالم مع جميع الدول ، واصرفوا النظر عما يجري في سوريا حاليا ، أو أجلو اتخاذ القرار قليلا ريثما ننظر لما سيفعله روحاني الجديد ، بينما الحصاد لرقاب إخواننا السنة لا ينقطع !! هل هي لعبة سياسية كبرى تجاوزت مفاهيم الكثير خلال هذه الأحداث المتتالية والمأساوية ، لنتمسك فيها ولو بقشة تخرجنا من همجية الهرج والذبح المتواصل في أراضي الشام وغيرها القاصدة أعناق سنة المسلمين !! هل ما أثارته فرنسا وأمريكا،من قرارات لفظية فقط - إلى الآن - إنما قصدت به امتصاص غضب وحماس صادقي الإسلام الغاضبين على مايجري لإخوانهم في سوريا خاصة ، والمبادرين لتحركات جهادية !! هل اللعبة أكبر من مفاهيمنا ، أم لا حيلة بأيدينا سوى مشاهدة المجازر والوقائع أو الإنشغال عنها بأحداث كأس القارات ، وعرب الذل ، والمصيف المرتقب ، والمشاركة في أفراح الزواجات المتتالية !! 1