أنام وآهاتي تقاسم حلمها بلاد الشآمِ وفي الحلم إسقاط وفي الحلم تفتاز وفي الحلم يبرود وبالحلم أبعاد تجول البلادا أنادي بلاداً للشآم المتعاركة وتنقضّ من أقصى الخيامِ سقيفتي هو الحلم ألوانٌ حجيجٌ , فقيدتي هو الحلم مَنْ يأتي بلون دمي وآهتي وحلمها كعصف الريحِ في زمن الذّلِ أنادي من بعيدٍ أجدّدُ ومن عدرا البلد أتمدّدُ أنادي بلاداً عاشق الموت مقبلٌ أرى جثثاً على الطريق تجيئني تغني أرى طيفاً يقلّب أمتعتي أرى المعجزاتِ فلا تستجبْ للكفرِ قطر الندى بدا لأمواتكم أرسلته غارساً زرعا أيشبعني ماءٌ يشاطرني دمعاً ؟ ويقذفني في اليمّ أرتدّ لعكّا أمتدّ لسبها هناك الندى غنّى وقال لتدمرٍ : أغني إعاتٍ ما امتثلت لفرقةٍ ومشتبهٍ به من هنالك يعلنها من الزمن المطوي لماءٍ يموج من صهيل حصاني شآمي بيَ تبقى وأوجزْ عبارةً مزغردةً تطربه أغنية الفجرِ كبرقٍ سريعٍ تقدّمْ بصيرتي ويشبعني عصفاً زماني خزائن الدماء مليئة من دمي قبّلي دمي يعود إلى حمصٍ إلى كفرعانا ويبرود تصل المعظمية يا هلا ولما دنت مني لهيبكِ ما مضى رمتني على قبرٍ يقول الحقيقة أغني إلى أهل الشآم قصيدة الشهيد فتلك الطهارة استقرّتْ بغرسنا لمن يستردّ الحكم كفر حمرةٍ تمددنيمستلقياً وذي برزةٌ تأتي على كل ظالمٍ حقيرٍ نصيريّ ولا يلد طهرا فخيّمْ بدركوشٍ على كل حاقدٍ ذميمٍ وتقلّد حزاماً إلى صبرا وحوران من جريي من العاصي يرتوي ووالله نفسي في شهيتها شعرا فنفسي تروم الموت وسط مليحةٍ بساح الشآمِ أرافق آهات اليتيمِ سعادة الشهيدِ ونبض الأمهات لآهاتهم أرنو, وللكون ربٌّ تجلّى وللسرّ أصوات وللشعر أنّات لبغداد أحكي مرتينِ أقولُ تجرعت فيك الموت يأتي مباغتاً وعيبال لم تعلو , هو الرمل يتجه بسيفي إلى نزف الكليمِ أقولُ تجرعت فيك الموت والسجن مظلمٌ كما الليل يبقى وأوصال حلفايا تمدّ إلى صيدا وزبداني أقول : دمشقٌ سجالاً تصولُ وأعلنْت من حمصٍ وأشهرت من حلبْ بلادنا ثورةٌ وذا الليل ينجلي وأنشدت حران العواميد وإزرعاً بصمت الحدود متعة التسلّل أناجي شهيد الحق يستلّ سيفه أنادي بلاد العرب من مقصدٍ علِ يناديني موتٌ أجمل الموت يرسلُ كلاماً بليغاً حاسماً صلب جندل ومزّة فينا لحن راجمةٍ فقومي لعرسالِ بها جدلٌ خربة غزالة يريبنا يسيّرنا قزمٌ عميلٌ يزورنا تمازحنا التارُ فلا تلتفت للخلف كل الندى جرى لأرض نوى أجولُ جبل محسنْ يشدو قصيدي ودمشقٌ جريحةٌ تشتمّ ريحاً يهاجرُ وهذي الوغى تسري بنا صوب مشرقٍ ذَهولُ ودمتمْ فقسام الشآم خليلُ أنام وأصحو كرّتين سَؤولُ إنها مجازر حقدٍ إلى الله من طرطوس أدعو عمن طغى , وليّاً لأرض الفرس يهذي وموعدنا تلك القبور مرابطٌ فيها الحلبيّ إنها بشائر نصرٍ أبارككمْ نصر شآمٍ وقوده طويلُ يظللني عبق الشهيد فنهجه وَصولٌ وَصولُ يُرينك الشهيد بصيرتهْ فامكثي قرابة شهر وألقٍ إلى نهر الفرات بطفلك عبوراً ليافا سمعته قال : من طابلسٍ أنا وتلك بلادي من جرابلسٍ إلى صفافا فسلقينِ فلسطينِ ثواباً أطعمت اليتيم , أصيلُ شجاعٌ كبأس اللاذقيّ وداريا ومُبارَكٌ نصرٌ ومَشفى عليلُ وأقبل فينا والزهور تلفّنا وتلك العروس زغردت لعودتي فذي بنت حيفا , أقبلتْ زغردتْ لكمْ 1