مدى القصف يا أمي مدى الثأر يا أبي لطفلٍ بأعمار الرضاعة , يُذبحُ حنانيكما أمي .. أبي أنظرا هنا لخزيٍ وعارٍ دمعتي تنزف نحُو سلامٌ لدمع شهرزادٍ , لعينها سلامٌ لدمعٍ سال أرضاً فيمسحُ ودمعي شهيٌّ والبلاد تزلزلتْ سلامٌ , فأغلِقْ صفحتي , العربُ ما استحوا النيرب تقول الأساطيرُ لحالِ المخايِلةْ هاك يصير القصفُ ضدّاً لطاغيةْ حندرات زرت قبوراً لا تُعدُّ ولا تحصى دمائي تفيض الأرض يا أيها الدمعُ 1