أسير وفي الهوى قاتلي فأكفكف دمع فاض سائلِ * * * أراوح بين مطارح ظلها لعلي أظفر ما كان حائلِ * * * وأغدوا كالمتيم في هواه أطارد ذاك الظبي العذالِ * * * كأني كوكب يشع ضيائها من عالي البرج كم ذاهلِ * * * ريحانة كم تجذب أزهارها عليل الهوى للأكفان عاجلِ * * * كأنها درة الحسن المذاب يطيب المذاق بشهدِ هاطلِ * * * هي مرجانه لحسنها زٌف موج البحر من يمٍ لساحلِ * * * يمربي طائف من وجدها فإذا الخلود في ربيع وائلِ * * * أوما يذهل منام أن رأيتها كالوردة المهداة لحلم آئلِ * * * سنن الحياة عُبر وما لها غيرالتبصر أن جاد شاغلِ * * * بسطت روحي وما لي بها فما أدري كيف رد السائلِ * * * يا من رأى لب الفؤاد بكى من فرط إحساس على كاهلِ * * * أترى العشق في ملهمة لي أم هيام فتى ضحى بالموئلِ * * * كيف يسلو لحاذر أن غوى نسمة حب دوت من زاجلِ * * * يدب مرالحنين بين جوانحي فما وهنت مني عزيمة راحلِ * * * وأني إذ بسطت كفي نحوها أجهش من حر بكاء السائلِ * * * أعلل النفس من حسنها درة يا سعد كيف؟تٌقبل إلى ناحلِ * * * لم يبق مني في عشقها سوى ذكرى الوجد ما غرد زاجلِ * * * فلا تلوموا مني الهوى عشقي فأني المغرم في رحلة راحلِ * * * أطيب تحياتي أبو عادل 3/5/1434 ه