نعم هذه هي الحقيقة القائمة على واقعنا المغبون حقيقة وحكما ؛ ليس لك من اﻷمر شيء حتى لو كنت مواطنا صالحا فالمسؤول في منطقتي المظلومة قديما وحديثا لم يعر سمعه ولا إهتمامه لنا نحن المظلومين رغم أن مليكنا الحبيب اعترف بأننا ظلمنا ولكن يا ملك اﻹنسانية لم يتغير الحال ولم يتبدل فها نحن تحت ترسانة الظلم الكائدة بنا . منطقتنا التي تفيض بالخيرات تعاني من غلاء اﻷسعار تعاني من سوق سوداء في كل شارع وحي , تعاني من رشاوي تقدم أمام االملأ حيث لارقيب ولا عتيد ولا معاقب . منطقتنا تحت رحمة الموظف والمقيم واﻷجنبي والتاجر الذين لم يتعلموا مبادئ الرحمة ؛ منطقتنا يا أصحاب السمع يصيحون بأعلى اﻷصوات ولا من مجيب بل لا من سامع . منطقتنا يا أبناء منطقتنا الحبيبة يتحكم فيها اﻵخر , وآخر ما نراه أن كيس اﻹسمنت الذي يصنع في منطقتنا يتحكم في بيعه بأسعار خيالية العمالة الباكستانية في ظلام الليل , خلف المحطات والمقابر , فأين من يحمينا من هؤلاء , من المسؤول عن ذلك , وأين من نسميه المسؤول . 1