لقد أثلج صدر كل مواطن مخلص يعشق تراب هذا الوطن الغالي نبأ القبض على مثير الفتنة العميل (الإيراني) نمر باقر النمر الذي كثرت إساءاته وتجاوزاته وبدأ يعلن وبكل وقاحة عداءه لهذا الوطن ورموزه وأخذ على عاتقه تنفيذ مخططات عفنة تم تصديرها إليه من آباءه الروحيين في (قم) وأسياده في (طهران) الذين تعرت أطماعهم وافتضح أمرهم وتكشفت أجندتهم حين جندوا مثل هؤلاء الذيول الذين أضحوا أجهزة ريموت كنترول في أيدي هؤلاء الغوغائيين الحاسدين الفاشلين الذين يحاولوا تصدير مشاكلهم الداخلية وشغل الرأي العام الداخلي لديهم عن بوادر انهيار هذا النظام المعاق اقتصاديا والمنحل أخلاقياً.(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)الآية. إن بلادنا والحمد لله قائمة على العقيدة الصحيحة والمنهج الرباني الحق فنحن بفضل الله الدولة الوحيدة تحت أديم السماء التي دستورها رباني تستمد أنظمتها من الوحيين الكتاب والسنة ، لذلك بدأت على أساس راسخ وستبقى بإذن الله رغم أنف الحاسدين والحاقدين ،وما هذا الأمن الذي ننعم به ورغد العيش والحياة الكريمة لكل مواطن إلا محصلة طبيعية لرسوخ المبدأ ونبل القيم لقادة هذا البلد وفقهم الله فراحة المواطن وأمنه وطمأنينته هي شغلهم الشاغل لذلك نرى هذا التلاحم الكبير بين قادة هذا البلد وشعبها مما أثار حفيظة الآخرين وجعلهم يستشيظون غيظاً وحقداً وحسداً ولكن نقول لهولاء وأذنابهم موتوا بغيظكم ألا قاتل الله الحسد ما اعدله بدأ بصاحبه فقتله, والله لن يزيدنا نعيقكم إلا حباً لتراب هذا الوطن الغالي وقادته الأوفياء فنحن جميعاً أجساداً في روح واحدة . أعود وأقول إن ما حدث في المنطقة الشرقية وبالتحديد في محافظة القطيف وبلدةالعوامية من استهداف لعيون الوطن الساهرة رجال أمننا البواسل ومن أعمال شغب وتخريب وإثارة للفتنة الطائفية واعتداء على الأرواح والممتلكات كل ذلك تولى كبره هذا المعتوه الذي حرض وجند بعض المأجورين وأذناب الشيطان الأكبر الذين نفث فيهم سمومه وأعمى أبصارهم وقلوبهم فأضحوا قطيعاً مؤدلج بأفكار وأحقاد هذا الشيطان ووقعوا في مستنقعه الوحل, ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك مدى حقد وخبث وخطورة هذا العميل حيث أحدث نبأ القبض عليه فرحة عارمة في أوساط المجتمع السعودي كون ذلك شكل صفعة قوية لأسياده في طهران ورسالة لهم أن الأسود يقضه ومتأهبة وستفشل جميع مخططات الثعالب وكما رشح مؤخراً أنها ستولي أطماع هذا الشيطان اهتمام أكبر. فبلدنا والحمد لله لديها القدرة على دحر وإفشال جميع المخططات المستوردة والمعلبة بصلاحيات منتهية, وهي قادرة بعون الله على الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن وكل من يحاول الاصطياد في الماء العكر ,فأمن الوطن والمواطن خط احمر لا يمكن بأي حال من الأحوال المساومة عليه وهذا لسان حال كل مواطن أصيل مخلص لدينه ووطنه وقادته فالذي ليس لديه وفاء لوطنه فلا مروءة فيه وعقوق الوطن أشبه بعقوق الوالدين لأنه جحود وتنكر لنعم الله سبحانه وتعالى علينا ثم لهذا الوطن وقادته الذين استطاعوا بفضل الله حجز لنا مقعد ومكانة مرموقة بين الأمم فأضحى السعودي يشار إليه بالبنان وهذا ماكان ليتحقق لولا توفيق الله أولاً ثم حب قادة هذا الوطن لإنسان هذا الوطن لذا لن يقابل الوفاء إلا بالوفاء وأما من شذ فمآله زبالة التاريخ. 1