عيون محمرة حائرة مليئة بالدمع نراها في وجوه أبنائنا وبناتنا وبعد سهر وجد وعمل ودراسة طوال الأعوام السابقة وكل من هؤلاء يحمل أمانيه وأحلامه وقد بذل المستحيل وتجاوز كل شيء وقد قرأ شروط الالتحاق والنسب بالكلية التي وضعها في رأسه ومعهم تشجيع إبائهم وأمهاتهم الذين عاشوا مع فلذات أكبداهم ليروهم يقطفوا مثابرتهم ويحصل إبائهم بالتالي على ثمرات تلك السنين بمتابعتهم لأبنائهم وتوفير لهم الغالي والنفيس لحقق الأبناء مأربهم التي عملوا لأجلها سنوات الدراسة. وبعد التقديم لجامعة جازان في كليات الطب وطب الأسنان من أولئك تفاجئون انه تم إغلاق الكليات من اول يوم لتلقي استمارات الترشيح.وكأن الأمر معد مسبقا والكراسي محجوزة لأبن فلان وبنت فلتان.!! إلى متى ونحن نعيش الجهل الفكري والتأخر الحضاري الي متى تغيب العدالة ويفرض القانون على الضعفاء إلى متى والمحسوبية تنخر في عظام مجتمع هزيل في بنيته التحتية رغم الإمكانات والموارد الضخمة. إلى متى يا سمو أمير منطقة جازان يبقى طلابنا نحن الضعفاء مهمشين إلى متى والمواطن الفقير تضيع ابسط حقوقه في مملكة العدل والإنسانية. خاتمة. في أي قطر عربي؟ أن أعلن الذكي عن ذكائه فهو غبي 1