رأيته والحزن في عينيه .. دمعت عيني لأجله ابتسم وقال .. لا تحزني قلبي مليء بالدموع .. ولكن الأمل هو القارب الذي يقلنا في بحر لجي وابقي قريبةً مني وأسمعيني بقلبك ولا تتركيني في مكان لا أجدك فيه قلت .. لن أبتعد سأسكن هنا وتأهب لنرتقي عين الشمس معاً وندق أجراس الأعياد من فوق السُحب لإشراقةِ أيامٍ مضمخةٍ برضابٍ يسوقُ الفرح إيجاباً يجتاح آلامنا بطلته المهيبة وإنسحاب لب كدرنا سلباً لا يعود .. لهول وهج شمسنا وبصمة نهضة شملنا فملامح عودتك ملأت كوننا مساحاتٍ خصبةٍ تحكي أساطيرَ إبداعاتِ أُنسنا وطرِبنا بحجم إجترار آلامنا فتفتح لناالمدائن أذرعها وتقول .. على بركة واحدٍ أحد .. أدخلوها بسلام آمنين. 1