كل يوم يحمل لنا الاعلام المقروء ماتدمع له العيون ... من خلال دراما أجتماعية ... بطولة أم جرفها التيار وراء وهم الحب ... وأب غافل جاهل يلهث وراء شهوات نفسه ولايشبع ... والمخرج هو طفل بريء خرج الى الدنيا يتيم رغم وجود الطرفين ... يدعى اللقيط ... نهاية هذا الدراما رمي هذا المخرج عند أحد المساجد أو أمام أحد المنازل في أحد الاحياء .. أو في سلة المهملات الموجوده في أحد الشوراع العامه ... دنيا غربية الاطوار ... عظيمة المصاب .. أرواح برئية تلقى هكذا ... لاخفاء معالم الجرم الإنساني الذي اتصفوا به .. فلنرحم هؤلاء الأطفال الذين هم بحاجة إلى حضن أم ... ينعم بالحنان ... وأب يلبي حاجتهم ويشد على أزرهم ... ويوضح لهم طريق الحياة ... ونرحم بصمة العار التي تلاحقهم على مرور السنوات .. أغيثوا فيهم حلمهم بالعيش وسط جو أسري هادئ بقيادة أهم أركان الحياة ... الأب ... والأم ... أغيثوا قلوبهم المجروحة ... وعيونهم الدامعة في الأعياد والمناسبات الاجتماعية ... نداء عاجل ... إلى من بقي في قلبه ذرة رحمة ... ومثقال من الحنان المصاحب للأمومة ... إلى من كتب نهاية طفل بيده .. ومستقبل شاب بشهوته ... قتل فيه حب الحياة ... وزرع فيه الخوف من المجتمع ... الأطفال نعمة يتمناها الكثير ... وأعطاها الله الكثير والكثير ... فلنحافظ عليهم بصيغة الحلال المفقوده في قلة من الناس... من يسامح هؤلاء الجناه المنعمين بترف الحياة .. وغيرهم يقاسي الحسرة والألم بسببهم ... هل سيحمل لنا المستقبل ... ضحايا غيرهم ..؟؟؟!! لمن يهمة الأمر ..