أن الحق دائمآ يبلغ مرادة على الباطل المزعوم الذي يتخذة بعض المنفتحين والمغرر بهم وعملاء الفكر الغربي دائمآ نسمع أفواه تترد كثيرآ على مسامعنا وتتكون لفرق تهاجم خصوصية مجتمعنا المحافظ يسعون لنشر الفتنة وإثارة البلبله المستهلكه, أفكارهم تترد كثيرآ على شبكات التواصل الإلكترونيه بمطالبات لنقل حريات لايقرها الرجل المسلم والسؤال هنا: أيها مقُدم على الآخر, الحق أم الباطل ؟ من يتابع اهدافهم بنظرة محافظة تتبعها غيرة على دستور هذا البلد الذي يقوم على الشريعة , الملاحظ في جنبات مطالبهم سيجد أنهم يتخذون منهج الباطل على الحق, وان اهدافهم وصل بها الحال للإنتقاص من أعظم فريضة وهيا الصلاة التي هيا عماد الدين ومطالبهم بفتح الأسواق وقت ادائها وتجاهل قول الله تعالى(( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار )) فكثيرآ يسخرون أقلامهم لقضايا قليلة الفائدة متجاهلين القضايا التي هيا في الواجب أبسط الحقوق التي يحتاجها هذا الوطن في محاربة الغلاء والفساد منهم, أن هؤلاء العملاء لفكري العلمانيه والليبراليه والذين للأسف هم من ابناء هذا الوطن تنقصهم في حياتهم شيم الرجال والحمية على وطنهم ولازال البعض منهم يكاد يحترف أخطاءه,ودعوتهم للتغيير في عادات ابناء هذا الوطن كما يزعمون هيا فاشلة وإني لأتعجب على إصرارهم انهم يتشدقون انهم هم يعبدون الله حق عبادة ,وهم بالإساس ينشرون قتل الدين وإعلان حربهم الباردة بشكل آخر, إن الواجب علينا ان لانسمح لعملاء العلمانيه والليبراليه ان يستخدمون وطننا حقل تجارب في التوصل لهدم عقيدتنا وعاداتنا وأن لانسمح لمعتقداتهم أن تحتل حيزآ من عقولنا. علينا تحديد اتجاه واحد فقط وصب كل الامكانيات المتاحه لإفساد محاولتهم في نشر خرافاتهم, ومن ثم نشاهد هل تحقق لهم مانصبوا اليه وسنقول لهم في الأخير أنكم لقوم خاسرون. 1