الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير صحيفة عكاظ ( المكلّف) قامة سامقة ونجم ساطع في سماء الصحافة والثقافة السعودية بل كان أحد أعضاء مجلس الشورى لفترة من الزمن له مؤلفات رائعة ونقاشات مثيرة لعل أشهرها على الإطلاق ( المكاشفات ) الشهيرة والمعنى الآخر لهذه المقدمة هو : أن الدكتور هاشم عبده هاشم رجل عصامي ومشهور صنع مجده بجهوده الذاتية ولا تنقصه الشهرة الصحفية أو الدافع للنجاح السبب الذي جعلني أوجه هذا المقال أو الرسالة بالأصح إليه هو الانطباع الذي أخذه الناس عنه (وأنا أحدهم ) بعد قبوله العودة لرئاسة تحرير صحيفة عكاظ مرة أخرى قبل أيام هذا الانطباع بصريح العبارة ( سيئا) لا يليق بالصورة الجميلة له قبل التكليف فقد ظهر وكأن الصحيفة تقدمه ( كرشوة ) لأبناء منطقة جازان المطالبين بمحاكمة الصحيفة لعلم مؤسسة عكاظ بالاحترام الذي يكنه أبناء المنطقة للدكتور هاشم فلعلهم يغضون الطرف عن المحاكمة بعد التكليف . يا دكتور هاشم : نصيحة محب وعاشق لإبداعاتك (( ارحل ... ارحل الآن )) عن مؤسسة عكاظ الصحفية فقد استقلت سابقا وأنت ( الأدرى) ونحن نعلم أنها كانت استقالة ( إجبارية) بسبب ضغوطات المقال الشهير قبل سنين من الآن الذي كتبت فيه عن المشاركة النسائية للسعوديات أولمبيا في 2012م والتهديد بالمنع عن المشاركة إذا غاب العنصر النسائي عن الوفد السعودي وعرضت المشكلة بوضوح والحلول من وجهة نظرك فلم ترق تلك الكلمات التي كتبتها في ذلك الزمن لسياسة مجلس إدارة المؤسسة وقدمت استقالتك مجبرا ( حسب انطباعنا أيضا) ولم تشفع 27 عاما من خدمتك لتجاوز معاني مداد ذلك المقال يا دكتور : غادرت سابقا (مجبرا) فهل سترضى ببقائك الآن ( كرشوة ) إن كان الانطباع صحيحا نقول لك ((واعيباه)) ؟؟ خاتمة القول: نفس عصام سوّدت عصامِاً ... وعلمته الكر والإقداما وجعلته ملكاً هماماً ... فتعالى وجاوز الأقواما 5