عكاظ تلك الصحيفة التي قامت ونهضت على أكتاف الجازانيين كتابا ومحررين ورؤساء تحرير وبذلك حصلت على عشق غامر وشعبية جارفة في جازان جعلها تتبوأ المركز الأول بين الصحف اليومية وعندما أثارت عكاظ قضية الخطوط السعودية ولحم الحمار ومانتج عنها من منع لتداول عكاظ على متن طائرات الخطوط السعودية سنت الأقلام الجازانية مدادها وتجردت من غمدها دفاعا عن معشوقتهم ( عكاظ ) وعبر جازان نيوز تسطرت الملاحم دفاعا عنها وعندما رأت دفاعنا عنها وعلمت بعشقنا لها بدأت تتجرأ علينا بأخبار مغلوطة من هنا وهناك وفي كل مرة نسامحها ونغفر لها لأننا نحبها حتى جاءت القشة التي قصمت ظهر البعير وأنهت الحب الجازاني لعكاظ وذلك من خلال تقريرها عن القات وآثاره في عددها الصادر يوم الجمعة 22/12/1432ه وليته اقتصر على آثار القات على الفرد والمجتمع وكيفية علاجها ولكنه تعدى حدود ذلك إلى متاهات أخرى عندما ذكر سامي الحربي مقولته ( المثلية الجنسية ) وذاكرا بأنها نتيجة للدراسات والمشاهدات ( أين هذه الدراسات بعد نفي جمعية النوعية بأضرار القات وجودها ) هنا صرخ الجازانيون جميعا وبصوت واحد كفى ياعكاظ إلا الشرف والدين سنمحو حبك من القلوب ونحوله كرها يحرق صفحاتك وخصوصا بعد صمتها المخزي وعدم الدفاع عن محبيها وهنا وقفت الخطوط السعودية ضاحكة علينا تردد : ومن يصنع المعروف في غير أهله يلاقي كما لاقى مجير أم عامر ولكننا لم نمت عكاظ هي من مات حبها في قلوبنا وهي من كافأتنا على حبنا لها بالإهانة فلن نسامح ولن نغفر وكما جعلناها الجريدة الأولى سنجعلها الأخيرة وإذا ما أرادت عكاظ أن تستعيد بعض الحب في قلوب الجازانيين عليها بمعاقبة كل من شارك في تقرير العار من رئيس تحريرها السابق ومدير مكتبها بجازان والمحررين والضيوف والتبرأ منهم جميعا ويكون الإعتذار في صفحتين كما كان التقرير وليس خمسة أسطر في أعلى الصفحة الأولى وبالنسبة لسامي الحربي سنطارده في كل مكان حتى نأخذ حقنا كاملا بالشرع وعندها سيعرف هو وغيره من هم الجازانيون 5