هل اطلع معاليكم على الإنجاز الذي حققته جريدة عكاظ في عددها الصادر يوم الجمعة الموافق : 22/12/1432ه وذلك بالغوص في مجاهيل المجتمع الجازاني وأغواره والخروج بنتائج عظيمة وفوائد جمة تبقى بارزة في مسيرتهم العملية الصحفية ولن أتطرق إلى تقريرهم والأرقام التي به ولا إلى ضيوفهم والحروف التي تسبق أسمائهم وكيفية الحصول عليها ولكن ما سأتطرق إليه هو ما توصلوا إليه من نتائج ولعل أبرزها ما جال على لسان أحدهم داخل تقريرهم وهو ( المثلية الجنسية ) واتهام متعاطي القات من الجنسين بها والذين يمثلون وحسب تقريرهم 70% من الجازانين وتبقى من النسبة 30% وهم سيعتبرون فرضا مشاركين في الجريمة لأنهم ساكتون عن الحق ولم يقوموا بواجبهم من حيث النصيحة والتناصح والساكت عن الحق شيطان أخرس وبالتالي فالمجتمع الجازاني جميعه يعيش تحت رذيلة المثلية الجنسية بغض النظر عن علماءنا وأدباءنا ومفكرينا وشعراءنا والذين يشهد لهم العالم العربي من الخليج إلى المحيط والذين تم تكريمهم على المستويين المحلي والعربي ومعاليكم على معرفة تامة بهم وبثقلهم الإعلامي فهل يرضى معاليكم ما قامت به جريدة عكاظ من قذف للمجتمع الجازاني والجازانين ؟؟ أم هل تراهم تناسوا أن جازان إحدى مناطق المملكة العربية السعودية التي تدين بالشريعة الإسلامية وتحرم هذا الفعل وتقيم عليه الحد الشرعي ؟؟ ومن أين أتى ذلك المدعي بهذه النظرية ؟؟ وكيف خلص إليها ؟؟ ومن أين استنبطها ؟؟ هل لتجربة شخصية ؟؟ وهذا أمر يخصه لوحده لا شأن للجازانين به ولا يجوز له تعميمه عليهم أم هل قام بدراسات وأبحاث ؟؟ فأين هي ؟؟ وما هي الجهة التي مولتها ؟؟ آن الأوان لإظهارها للفائدة وأشك بوجودها ونحن الجازانيون يا معالي الوزير نطالبك بأن تأخذ لنا حقنا كاملا من هذا المدعي فأما أن يثبت نظريته أو أن يكون الحد الشرعي جزاء له فمقولته ليست مجرد رأي يحتمل الصواب والخطأ ولكنها جريمة قذف تستوجب الجزاء الرادع . قبل الختام : أثبت الجازانيون أنهم مطلب كل باحث عن الشهرة فبداية من طارق الحبيب ووصولا إلى سامي الحربي عظماء أنتم أيها الجازانيون ولابد لكم من وقفة مع عكاظ وتقريرها وتصعيد الأمر وإيصاله إلى الجهات المختصة وأخذ حقكم الشرعي كاملا منها ومقاطعتها ولن نكتفي بالإعتذار وختاما يا أدباءنا يا من تزين مقالاتكم وإبداعاتكم صفحات هذه الجريدة هل ترضون بما وصفت به أهلكم وإخوانكم وأبناءكم لابد لكم من وقفة معها لحفظ كرامة أبناء منطقتكم 5