قرية القضب (الشمالي) هكذا وجدناه مكتوب في هوياتنا الوطنية وفواتير شركة الكهرباء وسجلات الخدمات الحكومية المختلفة لكن أحد منا لم يجده مكتوب في أي لوحة ارشادية زرقاء سهمها يدل القاصدين! والغريب في الحكاية هو توفر أغلبية الخدمات في القرية من أزفلت للطريق المؤدي وللشوارع الداخلية وللدائري والاناره والخدمات البلدية والهاتف بالإضافة الى مشروع للمياه ومقر لمحو الأمية الأمر الذي أكد لنا فعلاً وجود قرية بهذا الاسم على الخريطة البلدية لكننا لم نستطع إيصال تلك الحقيقة الاستنباطية حتى في مواسم ما قبل او بعد الغبار !! لكل قاصد لها سوا أكان ضيف أم صاحب مصلحه لاسيما وتلك الخدمات مدعاة الى مرور القرية بطفرة عمرانية وتوسعيه تحتاج الى التعامل مع المؤسسات والشركات الآتية من بعيد أما عن موقع القرية الجغرافي للقرية فهو بين (مركز الحكامية (المضايا) شمالاً وقرية الصوارمة جنوباً )وعلى طريق بات يربط جازان المدينة بقطاع صامطة يسلكه الكثيرون منهم من وجهته دولية قدوماً او ذهاباً لجمهورية اليمن الشقيق 0واليوم وبعد استنفاذ كل المحاولات والسبل التي وصل الحال معها الى المبادرة لغض النظر عن أي لوحة ارشادية تكون في طريقنا حبساً لذرف دمعة أسى وإحساس بالعجز عن استطاعة جلب ذلك المطلب لابنائنا ولضيوفنا خاصة بعد الافتتاح المبارك لبلدية مركز الحكامية التي لا تبعد بمقرها عن القرية الا عشرة كيلوا مترات تقريباً ومباشرتها أعمالها الكتابية باللون الأحمر على كل طوبة يظهر منها مساحة تتسع لطلب التوقف والمراجعه !وتكرم ادارة الطرق اليقظه بازالة لوحة اجتهادية كان قدتم وضعها من قبل الاهالي اضطراراً هي بمثابة النجمة التي يهتدى بها القادمون الينا دون ان يهتدو هم بها لقيامهم بواجبهم لتتبخر مع ذلك كل الآمال في حدوث تغيير يكون نهاية لذلك المطلب وتحققه قياماً بالواجب وليس ناتج عطف واستدرار شفقة من مناشدتنا لهم ومن هنا وسواء أكانت البلدية أم الطرق او جميعهم يتشاركون في التقصير ؟ فإننا نطالب فقط بتوضيح نكون معه على دراية ومعرفة بأسباب الصعوبة والعرقلة التي حالت دون توفير المطلوب تماشياً مع مثالية الزمن في التعامل والشفافيه المنشوده ورقي الاجراء ووضوحه بما يتماشى مع حرص وتوجيهات والأوامر السامية الحانية الكريمة لولاة أمر هذا الوطن الغالي حفظهم الله في سبيل مصلحة أبنائهم المواطنين وتسهيل أمورهم وتوفير احتياجاتهم في جميع الجوانب فهل يا ترى سيكون من حل لهذا ومتى متى متى؟ 1