أختي العزيزة...طاب يومك الجميل...هل أنت مطلقة؟ أذا كان الجواب...لا...فهذه خسارة كبيرة...فاتك نص عمرك أما أذا كنت متزوجة...فسارعي الى الطلاق...فهذا حلم. هناك راتب شهري بقيمة 900 ريال شهريا أو850 ريال في بعض الشهور... هذه آخر موضات الدعاية للطلاق أو الحرية النسائية لم يعد حلم المرأة ذلك الفارس الأصيل على الجواد الأبيض ليأخذها لبيت الأحلام وتعيش معه حياة كريمة لقد تبدلت الأمور وتداولت الدهور قصصا غريبة سوداء السطور. حدث لم أدري أهو غريب أم طريف أم عادي ألى الآن لم أصنفه لأنني لم أستوعبه زواج فتاة عشرينية من رجل سبعيني يومان فقط وحدث الأنفصال... كيف لأدري لماذا؟ عشرات الأسئلة ليس لها أجوبه. الأجابة...هل هي حسرة لسنين من الألم لهذه الفتاة؟..أم فرح سيدوم بشوية فلوس...؟ أن قلت أني أملك إجابة فأجابتي اسئلة كثر أريد أن أقاضي بها أناس أبتداء بالزوج والزوجة الى آخر مسئول عن هذا الخراب الأجتماعي. نعم خراب وخدش لحياء المجتمع بزواج من بدايته نذير بؤس لفارق السن الكبير ولفارق التفكير بين عجوز خرف طغت به المادة ليشوه جمال فتاة في العشرين ربيعا قضت بها الحاجة لمثل هذا الفعل. لقد دمروا كل ماهو جميل ربطه عقد الزواج من مودة ورحمة وعيشة كريمة ليكون التكافل والتراحم سمة يزين المجتمع, أننا في أغلب أمورنا نداوي فنجرح,وأي جرح...أنه دمار وخراب بيت,ليست مسألة فتاة طلقت وخلاص..أنهاقضية مجتمع أهتزت أركانه وأختلفت عقلياته أصبحت مادية بحتة تبحث عن أرباح وقتية ضربوا بالمبادئ عرض الحائط بأسلوب رخيص جدا وتفكير لأستطيع أن أسميه ألا بالأرعن. لهذه الدرجة أصبحت الفتاة رخيصة الثمن...أصبح الذئاب ينهشون لحمها الطري الناعمة وهي الحالمة الرقيقة. خافوا الله يأولياء الأمور...في هؤلاء البنات أنهن كالورد الزاهي الباهي الذي يسر الخاطر ويبهج القلب وله في البيت عطرا شذيا وقطرا نديا, أنهن فلذات الأكباد وناعمات الأخداد وطالبات الزهاد,أنهن الجوهرات النفيسات من صانهنن وأكرمهن دخل فيهن الجنات الخالدات. خاتمة في ليلة الزواج وفي ساعة متأخرة أي وقت الزفة كان صوت مطربة الفرح يدخل لغرف نومنا...وهي تقول..زفوني فرحانة..بالحنا حنوا يدي..ودوني لبيته.. ضربت كفا بكف وقلت...والله مايمديها..عشرينية لسبعيني...بل ظلام دامس. وفعلا بين الربوعين حدث الفرح وحدث الطلاق...يارب رحمتك بنا 5