36 ساعة فقط، قضتها عشرينية على ذمة أحد المحامين، ثم فوجئت برسالة على جوالها تخبرها بأنها أصبحت واحدة من المطلقات. وكشفت الفتاة أنها تزوجت محاميا معروفا، بعدما وجدت فيه من الوجاهة والأخلاق ما تبحث عنه. وقالت الفتاة حسب إحدى الصحف السعودية الصادرة هذا اليوم الجمعة : «بعد 36 ساعة فقط من الزفاف فاجأني زوجي بأنه مضطر لتركي بعض الوقت متعللا بضرورة تتعلق بعمله، وطلب مني أن أذهب إلى بيت أهلي حتى يعود، فصدقته وذهبت». وأضافت «لم يمض على وجودي في بيت أهلي أكثر من ساعة حتى وصلتني رسالة sms مدون بها ثلاث كلمات «طلاق.. طلاق.. طلاق». وتابعت قائلة «صدمت بما حدث وعشت في حالة نفسية وبقيت أتساءل ماذا سيقول الناس عن زواجي الذي لم يستمر أكثر من 36 ساعة». واستطردت «رغم أنه لم يمسسني، إلا أن الصدمة النفسية كانت كبيرة، وأسرتنا معروفة في المجتمع بالمحافظة». وذكرت الفتاة أنها وبعد محاولات مضنية لمعرفة سبب الطلاق، اكتشفت أن المحامي تضايق عندما عرف منها خلال مسامرات الليلة الأولى أنها جاءت عن طريق خطابة بعينها. وفسرت الفتاة حالة طليقها بأنه يعيش في أزمة نفسية معقدة.