[size=5] إن تأزم الأحداث في اليمن الشقيق واندلاع المواجهات بين الجيش النظامي والطوائف التي يتشكل منها البيت اليمني لهوا خطر قادم ينبئ بتصعيد وتيرة الأحداث ليس في صنعاء فقط ، وإنما كل البيت اليمني سيتحرر للمطالبة بأبسط حقوقه كما كٌنا نرى في السابق في الجنوب قبل بدأ المظاهرات الحاشدة ، والشيء الذي نخشاه هنا هو استغلال الانفلات الأمني في كل أرجاء البلاد من قوى خارجية كتلك القوى التي لعبت دور واضح في الحركة الجارودية الحوثية في الشمال ، إذا كان المحرك الرئيسي لحرّاك الشباب اليمني للتغيّر هو شيء نابع من عقولهم بدون أية مؤثرات خارجية فهنا نشٌد علي أيديهم ونقول لهم كان الله في عونكم لتحقيق ما تصبون إليه ، ولنرى يمن جديد وبأيدي أمنة لتنتشله من دوّامة الطائفية البغيضة والحٌكم العائلي ليكون يمناً سعيداً حقاً وبأيدي أبناءه يسير بخطى ثابتة ووحدة مباركة تكون هي السبيل الحقيقي لنهوض بوحدة اليمن الغالي على قلوبنا جميعاً، إن استقرار الأمن في اليمن وعودة الحياة لمجراها الطبيعي عامل رئيسي في استقرار المنطقة وإلجام لتلك الأفواه اللعينة في الخارج ، كم امني النفس أن يحتوي حٌكام الخليج الموقف لرأب الصدع الآن واحتواء الموقف بعد رحيل الرئيس اليمني للعاصمة الرياض لتلقي علاجه ، وكفى الله المسلمين شر القتال .[/SIZE] 1