لطالما كنت عاشقاً فاشلاً للتجارة والتي أرى بأن عصب الحياة متوفر بها اكثر من غيرها , وكانت أمنيتي امتلاك (قاعة للأفراح والليالي الملاح) لأنني لا أرى الابتسامة والفرح في اعين الناس الا في هذا المكان (ومؤقتاً) فعل وعسى أن تأتيني (دعوه) من أحد الشباب بسبب عرضي الرائع بإعطائي الليالي السعيدة لهم بالمجان لتمحو القليل من ذنوبي وسيئاتي. هل علمتم الآن لماذا أنا فاشل !! الأن ينطبق علي المثل القائل: (فقير وأخلاقه تجاريه) بحذافيره. ولكن !! بعد سماعي لخبر محزن من احد الأصدقاء أتمنى عدم حدوثه وهو: ظهور تقنية حديثة في كاميرا الهواتف النقاله تظهر أجسام الأشخاص (كما خلقت)!! نحن إلى الآن نعاني من الكاميرا (العادية) فما بالكم بهكذا كاميرا وهكذا تقنيه !! الظاهر لازواجات ولا ليالي ملاح في قصور أفراح بعد الآن. عندها علمت وأيقنت لماذا يتسابق ملاك قصور الأفراح إلى رفع أسعارهم حالياً ؟؟ لشطارتهم وعلمهم المسبق بظهور هكذا تقنيه من الممكن ان تحرمهم من ذلك مستقبلاً .. فالتجارة كما قيل شطارة ومنهم على شاكلتي فليستريحون" حقيقة وبلا مبالغه أتمنى عدم تواجدي في حال ظهور هذه التقنية.. وليستمتع بها (الجيل القادم) الذي بدأت تظهر ملامحه من الأن .. اذكر لكم على سبيل المثال: تسمية بعض الشباب (الذكور) لأنفسهم بأسماء مثل: (لولو , هنو ) والله يستر مما هو قادم !! فلاتستغربون مستقبلاً أن يأتيكم (كرت دعوه) من احد الأشخاص وقد كتب فيه: مرحباً بكم في زواج ابننا الشاب: لولو بن ... ال...) على كريمة ...... (هنو بن ... ال ...) والرجاء منكم الحضور حاملين هواتفكم النقالة الحديثة لكي تكتمل فرحتنا !! نسأل الله الاتأتي هالأيام ... وكونوا بخير"