إيران دولة الفرس المدعيّة للإسلام وما كان الإسلام إلاّ ثوبا تلبسه حتى تستطيع الوصول إلى المسلمين وبث روح الفرقة المذهبية بينهم وتوسيع الفجوة انتقاما لزوال الدولة الفارسية منذ أيام الفتح الإسلامي منذ معركة القادسية في عهد عمر رضي الله عنه فكان الحقد المتوارث حتى أيامنا هذه ولنستعرض بعض من مكائدهم: استغلال الفتنة التي حدثت بين المسلمين منذ تأسيس الدولة الأموية وحاولوا إظهار تبنيهم للشيعة وقضيتهم حتى تبقى الفرقة المذهبية مع مرور الزمن بين المسلمين وبالتالي تضعف الدولة الإسلامية وفي نفس الوقت حاولوا إدخال بعض المفاهيم المغلوطة على الدين الإسلامي وتحريفه من خلال قساوسة الصليبين مستغلين الصراع الصليبي الإسلامي فهاهم يظهرون رجال الدين الشيعي وكأنهم قساوسة وباباوات للدين الإسلامي من خلال المظهر والاعتقاد فيهم بالقدسية من خلال المظهر وبعض الخرافات : ألا ترون الناس الذين يسموهم ( آيات الله) و( المقتدى) وألبسة هؤلاء الناس التي تشبهوا من خلالها بالقساوسة ومحاولة تحريف العقيدة من خلال عبادة القبور وإدخال مفهوم (الرب الأب) كما يفعل ويعتقد الصليبيون بعيسى عليه السلام في عقيدتهم المحرّفة تعالى الله عن ما يصفون والفرس يتبنون هذه الفكرة من خلال الحسينيات والكربلائيات وإظهار الحسين رضي الله عنه لدى المسلمين كما عيسى لدى النصارى المحرّفة ديانتهم ولا حول ولا قوة إلا بالله . ابتداع شيء جديد لم يفعله قبلهم سوى إبرهة الحبشي من خلال تحويل الحج فهم يحجون إلى النجف بل سموه النجف الأشرف أتدرون لماذا ؟؟ لأنهم يرون النجف أشرف من الحرمين الشريفين فقالوا عنه النجف الأشرف . بل أنهم يدعون أن الحسين رضي الله عنه أشرف من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لأن والدي الرسول صلوات الله وسلامه عليه من المشركين ووالدي الحسين رضي الله عنه وعنهم من المؤمنين فأي تفاهة وأي تحريف ومكائد وصلوا إليها بهذا الفكر الماكر ونسوا أو تناسوا أن إبراهيم الخليل عليه السلام كان أبوه من المشركين ومع ذلك فهو خليل الله . ختاما : ما أريد توصيله إلى كل القراء وكل المسؤولين أن حكام دولة فارس من عباد النار وطالبي الثأر لا يريدون للإسلام دولة قوية فيسعون في تحريف المعتقد والشعائر وتقديس العباد وليس غريبا على قوم يقدسون النار القيام بهذا العمل فنجدهم يشعلون الفتن في الدول الإسلامية ويزرعون البؤر المنحرفة في بعض البلدان ويدفعون الغالي والنفيس من أجل ذلك بل أنهم قعطوا العهود والمواثيق الدولية التي أقامها حتى المشركين من خلال عدم توفيرهم الحماية لسفارة بلاد الحرمين وقنصلياتها في بلادهم وشنّوا الهجوم الإعلامي على بلادنا وحاربوا الدين الإسلامي من كل جهة فلماذا يقف إعلامنا موقف المحايد ؟؟ ولماذا لا نرد الصاع صاعين ونحاربهم بكل الطرق أقل شيء لإظهار مكائدهم ومكرهم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. 5