في خبر عاجل لقناة الجزيرة القطرية ، أفاد مصدر قطري مهتم بالتدخل القطري في الوطن العربي بهدف إصلاحه وتحريره من الإستعمار وإسرائيل ، أنّ قطر تجهز العشرات من الطائرات القطرية نوع شبح وغيرها ، والتي يوشك الصدأ أن ينهي صلاحيتها ، كما وتحضر الآلاف من صواريخ قطر هوك الذكية التي صادرتها من مستودعات السلاح الأمريكية الموجودة في مدن قطرية كالعيديد والسيلية والتي كانت مسجلة قبل التأميم بتوما هوك ، وعبأت ذاكرتها بالمواقع الإسرائيلية المستهدفة كمفاعل ديمونة والمطارات ومواقع المدفعية والدبابات التي تقتل الفلسطينيين ، كما وتجهز الآلاف من صاعقة الجيش القطري للتدخل جنوبفلسطين حيث الثوار المؤيدين لحكومة قطر لمساعدة شعب غزة على التحرر من كتائب نتنياهوا الأمنية ، وربما في شرقها أيضا بهدف مساعدة كل الشعب الفلسطيني على التخلص من نظام إسرائيل الدموي القابع في تل ابيب ، ولإنهاء جرائم كتائبها الأمنية التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين . كما أنها والجامعة العربية تستعدان لدعوة مجلس الأمن لفرض منطقة حظر جوي على طائرات نظام نتياهو التي تستهدف الثوار الفلسطينيين في مدينة غزة ، وحسب المصدر المسؤل فإنها والجامعة العربية سيطلبان من بريطانيا وفرنسا وأمريكا وحلف الناتو البدء بقصف مواقع الدبابات والمطارات والرادارات والمدمرات والغواصات الإسرائيلية التي تشكل خطرا على حياة المدنيين الفلسطينيين في القطاع وفي المدن الفلسطينية الأخرى الثائرة . في حين أنّ الغرب الداعم لحكومة قطر التي تساعده في مهماته الجديدة في الوطن العربي ، يستعد وهميا للبحث عن مكان آمن للنتن نياهو ونظامه ومستوطنيه حتى يتسنى له أن يقول للنظام الإسرائيلي الإرهابي الدموي العنصري المتغطرس ( عليك الرحيل الآن : You must leave now ) ، وهو ما لم يتحقق لحد الآن لا زمانا ولا مكانا ولا واقعا . أما المشكلة التي تواجهها قطر وتعترض تنفيذ برنامجها التحريري لفلسطين ، فهو انتظارها ولحد الآن لفتوى من القرضاوي تجيز لقواتها تحرير فلسطين ، حيث أنّ الأخير ما زال يعتبر تحرير فلسطين خطرا على الأمن والسلم الدوليين ، وخطرا يهدد أمن المسلمين ودولهم الآمنة ، وخطرا حقيقيا على دولة قطر المحبة لتنظيم حركة حماس وقضيتها ، وانتظارها استعداد الجزيرة الفضائية لنشر مجموعة من المراسلين الثوار في ميادين التحرير والتغيير داخل دولة إسرائيل المنيعة عليها ، كما أنّ المشكلة الكأداء التي تعترض محاولة قطر تحرير فلسطين وإجبار نظام نتنياهو الإسرائيلي على الرحيل هو وجود نظام الرئيس محمود عباس أبو مازن الرافض بقوة لتحرير وطنه وانهاء نظام العقيد نتنياهو كما تقول إسرائيل وقطر وتشيع الجزيرة . وبرسالة سرية من قطر لفضيلة الإمام القرضاوي كان أفصح عنها موقع كشف المستور الإسرائيلي الذي بثته قناة البحر المتوسط الإسرائيلية الفضائية ، تحضه على تجهيز فتوى لتحرير فلسطين لضروراتها الوجودية لقطر والعملاتية للغرب الصديق ، خاصة بعد تمكنها من إزاحة نظامي بن علي ومبارك ، وجلب الناتو لتدمير ليبيا والتحضير لتقسيمها وتقسيم اليمن ، وهو ما قد يعرض برنامج الشرق أوسط الجديد الغربي المنشأ للخطر ، وانكشاف الناس من حوله وحولها وحول جزيرتها الفضائية ، اجابها ( أي على هامان يا فرعون ) ، أنا وانتم وإسرائيل والجزيرة الفضائية متفرغين اليوم لإسقاط النظم العربية وتغييرها بما يتناسب والإستراتيجية الغربية ، فلعل وعسى تقوم أمريكا والغرب قبل يوم القيامة بمقاتلة إسرائيل وإزاحتها لقاء إخلاصنا لهم ، أو لعل وعسى تعلن إسرائيل إسلامها ، ( وكفى الله المؤمنين شر القتال ) . وبالاتصال مع ممثل للغرب وآخر لحلف الناتو أجابا بلسان واحد طلق مبين وباللغة العربية ، إننا سنوافق على تدمير كل الوطن العربي كما تطلب منا الجامعة العربية وقطر ، وتحرضنا عليه جزيرتها الفضائية والمعارضات العربيات الفله الشمعة المنورة ، ولكننا لن نتجه لإسرائيل مطلقا بل قد نوسع خارطتها لأنها الفائز الوحيد ببرنامج من سيربح المليون وببرنامج البن بون ، وببرنامج قطر للغاز الطبيعي ، وأخيرا ببرنامج المواهب العربي الكبير ( Arab Got Talent ) . لقدرتها وموهبتها وتميزها بقتل الفلسطينيين دون تصوير وتسجيل ودون دماء وأنين ووجع .[mail][email protected]