مالية جازان هي الجهة المعنية والمسئولة عن صرف اعانات النازحين وفي اوقاتها المحددة ، كان عليها مراعات إحتياجات البشر المستفيدين من ذوي الدخل المحدود وأغلبهم تحت خط الفقر !! إن مما يملئ النفس أسى .. أن نكون مجتمع إسلامي قائم على منهاج الدين الرباني والشريعة المحمدية كثوابت تدعوا للتكافل الإجتماعي ، وفي نفس الوقت نجد حهة مسئولة حملتها حكومة هذا البلد أمانة رعاية هؤلاء المساكين [ النازحين] والقيام على تلبية حاجاتهم التي تكفل لهم الستر والعفاف وكفاف العيش الكريم ، ونجدها تماطل في تأدية تلك الأمانة !! تقديم .. ثم تأخير ثم رفض وتعنت وصل إلى درجة المنة والإهانة !! مضت أشهر طوال والنازحين لايجدون ما يأكلون فتجد بعضهم يتضمر جوعا واخر يشكي هموم السكن والبعض يردد وامزرعتاه واخر يقول لمن حوله أأستأجرك لا تذهب الى الصرافة لتنظر هل هناك اعانه. اعاننا الله والمالية والقارئين !!! ولكي نتحدث بشكل رسمي ومفهوم يجب ان نتطرق لبعض الأنظمه المحلية والعالمية: -في نظام الحكم السعودي في بلدنا الغالي هناك بنود تتعلق بالشئون المالية ومن ضمن تلك البنود المادة الثالة والسبعون والتي تنص على أنه" لا يجوز الالتزام بدفع مال من الخزانة العامة إلا بمقتضى أحكام الميزانية فإن لم تتسع له بنود الميزانية وجب أن يكون بموجب مرسوم ملكي." وقد صدر مرسوم ملكي باعانات النازحين فهل من مجيب !!! -في اتفاقية جنيف تنص المادة "ال 89 تكون الجراية الغذائية اليومية للمعتقلين كافية من حيث كميتها ونوعيتها وتنوعها بحيث تكفل التوازن الصحي الطبيعي وتمنع اضطرابات النقص الغذائي، ويراعي كذلك النظام الغذائي المعتاد " وتراعى الحامل مراعاه خاصة جدا من حيث الاكل. فالماده نصت على المعتقلين وقد يكون النازح غير معتقل لكنه يفتقد لمهنته الرئيسية الزراعه وغذائه اليومي المستمد من الحيوانات كالألبان . فلذلك هو بحاجه للتوفير الغذائي والغذاء المعتاد .فاعانات النازحين قد تساعد النازح في تدبير شئونه اليوميه و ايجاد الغذاء اليومي المعتاد فالمالية اخرت اعانات النازحين وهذا خلل واضح يأثر على صحة النازح. يصرخ النازحون ولسان حالهم يقول:- كفى يامالية جازان ما كانا كفاك تأخرا ومطلانا فدموع اليتيم سفاحة وانين الشيخ عنونا وسليب القوم قد هاما ومريض من كرسيه قد قاما فالحياة ان لم تنلها بعزة كانت عليك سقما وشحذانا نطق اللسان بكرامة الفضل والفضل من لأهل الخير اكراما فكم من نازح اثقلته الحياة وعلى من حوله صار هيمانا عزيز كان في قومه والان في قومه خسرانا شتان مابين المال مكتسبا ومابين ما لا تدره شتانا شكوت الى الخلاق امري وامرهم فياليت شعري لو سمعه انسانا بكت ضعاف القوم قلة حيلة وانصت من نعدهم شيخانا فلا صوت يكاد يردده من هو للبيان ذودانا فيارب البرية كن معنا واسمع صوتي لكل انسانا خالد بن يحيى مجرشي [email protected]