في مثل هذا اليوم قبل 80 عاماً اسس الامام والملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعودطيب الله ثراه قواعد الدولة السعودية على كلمة التوحيد ووحد ارجاء الوطن المترامية الاطراف لم فيها شمل القبائل المتناثرة والمتناحرة في ظروف اقتصادية وسياسية صعبة جدا وموارد معدومة وبحنكته ونظرته الصائبة رأى رحمة الله عليه إن في الاتحاد قوة وفي الاحادية ضعف ولذلك عمل على وحدة صف الامة وعمد الى ربط علاقات دولية والاستعانة بالخبراء بعد إن من الله على هذا الوطن وقائده بفتح له خزائن الارض ومن هنا انطلق ومن بعده ابنائه البررة في بناء الوطن والإنسان واليوم والوطن يحتفل بالذكرى ال 80 عام التي تعتبر في مقاييس اعمار الشعوب والأوطان قصيرة جدا ها هو الوطن يزهى بحلته البهية يضاهي اوطان ويتفوق على اخرى سبقته بمئات السنين ليحتل مكانة مرموقة بين مصاف الدول المتقدمة. اصبح الوطن مفخرة لمواطنيه و المواطن فخرا لوطنه على جميع الصعد بفضل ما بذلته الدولة ولازالت تبذل على بناء مواطنيها في المجال العلمي الذي يتسلحون به وما وفرته لهم من تعزيز دعائم الوطن الاساسية الدينية والسياسية والأمنية والعلمية والطبية والتقنية والبني التحتية والمرافق الحضارية وتهيئة ودعم كافة السبل التي تحقق لهم النجاح والتفوق في جميع المجالات . وفي العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله يشهد الوطن قفزات تطويرية هائلة بفضل بعد نظر وحنكة المليك المفدى في قطاعات الصناعة و الاقتصاد ببناء المدن الصناعية والاقتصادية وإنشاء الصروح والمرافق الخاصة بالمجال العلمي والأبحاث والذرة في خطوات متسارعة تسابق الزمن للرقي بمكانة الوطن لمراكز الريادة العالمية . دام عزك يا وطن الكرامة والحضارة والسلام والإنسانية ،،، حسن فقيهي [email protected] [1]