المتأمل للواقع اليوم يشاهد غالبية دول العالم تعيش في حال من الاضطرابات والاختلافات السياسية والمذهبية والاجتماعية والانهيارات الاقتصادية والكوارث الطبيعية نعم إنهُ واقع وحاضر يعيشه العالم ونحن ننعم في "مملكة مستقرة في عالم مضطرب"من حولنا وهذا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل عدة أمور رئيسية نستقري منها : دعوة أبينا إبراهيم عليه السلام التي لها بالغ الأثر في استقرار وأمن هذه البلاد في قوله تعالى} وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ{ الله سبحانه وتعالى هيأ لهذه البلاد قيادة سياسية إسلاميه حكيمة متمسكة بالوسطية والاعتدال متخذة دستورها من كتاب الله وسنه نبيه محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام وهذا أيضاً له بالغ الأثر في استقرار وأمن هذه البلاد , تعايش وتكاتف أبناء هذا الوطن من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب وتمسكه دينياً تحت راية التوحيد والتفافة حول قيادته له أيضاً بالغ الأثر في استقرار وأمن هذه البلاد على جميع الأخيار من أبناء هذا الوطن من المشايخ والأدباء والمفكرين والكتاب والمربين أن يقوموا بتوضيح الأمور وتوجيه الأجيال الناشئة والمجتمع اجمع بالنصح والإرشاد في المدارس والخطب والصحف وجميع المنابر الإعلامية والتبصير بأننا أمة مستهدفة في عقيدتنا ووطننا وعلينا أن نستشعر المسؤولية للذود عن الأوطان ونبقى على العهد محافظون وبالأقوال والأفعال مخلصون وبالمحبة للمجتمع متحابون ولنقف جنباً إلى جنب لرص الصفوف ونتحد فكراً وجسداً واحداً للدفاع عن الدين ثم المليك والوطن ونكون شعباً وفيَ يُقدر ما نحن فيه من النعم رسالة إلى الشباب الاحتفال باليوم الوطني يجب أن يكون بأسلوب حضاري راقي بعيداً عن الإزعاج ومضايقة الناس في الطرقات يجب أن يكون الشباب عند حسن الظن بهم أنهم أمل ومستقبل الوطن و أولاً وأخيراً الحمد والشكر لله الرب المنان المتفضل علينا بالأمن والأمان والنعمة في الأوطان وإن شاء الله كل عام ونحن بفضل من الله في خير ومصونة ,,,, دام عزك يا وطني يا وطن الأمجاد ,,,, حسن فرج المنجومي