بعد أن عرف رئيس نادي حطين نقاط الضعف في نادي حطين مع رؤساء النادي السابقين وتعرف على نطاق القوة التي تجعل من النادي إسما يسطع في سماء الرياضة السعودية حتى ظهر نجوم المنطقة في رياض المنتخب لدرجة الناشئين والشباب وصعود الفريق الأول للدرجة الأولى ووصافة الناشئين لدوري الممتاز قبل سبع سنوات تقريبا وتحقيق لقب الهداف في نفس العام للاعب الخلوق وزميل الدراسة وصديق الذكريات المرحوم بإذن الله يحي شنيمري. فإستمرارا في الإتجاه نحو الأفق أنشأ الأستاذ فيصل مدخلي أستادا رياضيا أنيقا يليق بنجومية أبناء حطين ويحقق آمال أبناء المنطقة من مشجعي ومعجبي كرة القدم فوقف الجميع لتحية هذا الرجل الذي قدم الكثير للرياضة في المنطقة. ولا أحد ينكر فضل الأستاذ فيصل على خدمة الرياضة وتقديم بوادر الإبداع والتقدم لشباب المنطقة ولكننا بدأنا نرى الإنتكاسة المباغتة لهذا النادي بعد أن قدم الفريق بفئاته السنية مستويات متدنية في العام الماضي فقد بدأت مؤشرات الإدارة تنساق نحو مصلحة عناصر معينة في النادي بحجة الإحتراف. ومعرفتي ببعض الشباب هناك في النادي علمت بها أن الأمور الفنية هناك تسير نحو الأسوأ بعد محاولة إستقالة الأستاذ: عبدالعزيز الخثلان و الذي عرف بعقليته الفذة مذ كان مدربا للناشئين في العام الذي حقق فيها الفريق وصافة الممتاز ووصول الشباب لدرجة الممتاز على يد ناشئي حطين للجيل نفسه فقد كان الأستاذ فيصل يسعى لإستقطاب العناصر الفنية التي لها القدرة على صنع المستحيل لرفع سمعة رياضتنا وبعد أن إنتقل يحي دغريري إلى الإتحاد بصفقة مفاجئة بدأت تتغير ملامح التقدم خصوصا أن هناك صفقة سرية أجريت قبل أيام قليلة حسمت لصالح الإتحاد بإنتقال لاعبين آخرين وأخشى أن يكون الأخ فيصل يظن بأنه وصل لطموحات المنطقة والنادي رياضيا بعد أن فرط في مثل هذه العناصر المؤثرة وإن كان يرى الإحتراف مبررا لهذا فلماذا رفض صفقات أخرى من أندية عريقة لنفس اللاعبين وبعروض مالية تفوق عروض نادي الإتحاد أم أن نادي حطين أصبح أكاديمية لإعداد ناشئي المنطقة وتجهيزهم للإتحاد ليتحول رئيس نادي حطين مندوب مبيعات لعقد صفقات سرية مع نادي الإتحاد. رشفة : الطريقة التي يسلكها مجلس إدارة نادي حطين الآن هي نفس الطريقة التي أرغمت نجوم جازان على العزوف عن أندية المنطقة قبل عشرة أعوام وأكثر حتى وإن كان المقابل مئات الملايين فخدمة المنطقة فوق كل الملايين يا تجار حطين. بقلم : محمد مساوى القيسي