من البديهيات أن تكون البنى التحتية للمناطق السياحية هي العامل الرئيس لجذب السياح والمستثمرين. فالأماكن السياحية بالمنطقة كثيرة ومتعددة الملامح من جزر فرسان إلى جبال فيفا والريث وسلا وقيس وغيرها, العامل المشترك الذي يجمعها هو انعدام الخدمات المناسبة لمرتادي تلك الأماكن الطبيعية والبكر التي تضاهي في جمالها مناطق سياحية أوروبية.فشواطئ فرسان قدتكون أجمل من شواطئ جنوبفرنسا. والمناطق الجبلية تضاهي جبل لبنان وسويسرا. بينما ينشط مستثمرون سعوديون للاستثمار في تلك المنتجعات والمصائف بأروباوخاصة بفرنسا وأسبانيافي نيس وكان ر ماربيا وهذا من حقهم لكن ليلتفت المستثمرون السعوديون لمنتجعات المنطقة( فرسان) ومصائفها. والأماكن الجبلية السياحية حيث الغابات والأحراش وعيون المياه المعدنية الاستشفائية قابلت أحد المستثمرين بالخارج وقلت له: لتوظفوا معاشر المستثمرين ولو جزء من أنشطتكم السياحية وخصوصامنطقة جازان. فرد قائلا: تعقيدات كثيرة منها أن أجمل المواقع عندكم فقط لانجد الشريك من رجال الأعمال بالمنطقة إضاقة لتعقيدات بيروقراطية ناهيك عدم وجود فنادق بجازان المدينة نفسها ناهيك عن الأماكن السياحية,إضافة لرحلات الطيران المحدودة من وإلى المنطقة. مكان جميل كلجب مثلا لماذا لايبنى بها فندق لاستيعاب الزوار, وقبل ذلك كله قصور في الدعاية والإعلان عن تلك الاماكن كأن تنشط هيئة السياحة بتزويد سفارات المملكة بالخارج بكتيبات للتعريف بالمنظقة وأماكنها السياحية وفرص الاستثمار الواعدة فيها. وباعتقادي أن رجال الأعمال بالمنطقة مترددون بالاستثمار يتلك الأماكن وإذا جاء مستثمر من خارج المنطقة ليستثمر في مشاريع سياحية تسمع العجب العجاب بأن المنطقة استفاد منهاغير أبنائهاوووو من ضياع الفرص وذهابها لعيرهم, على هيئة السياحة تشييد فنادق ملائمة لاستقطاب المستثمرين والسياح والمطالبة لزيادة عديد الرحلات من الداخل والخارج عبر مطار الملك غبدالله بجازان. وإنشاء كلية للسياحة بالمنطقة , أفكار ورؤى لعلها تجد قبولا. أما عن جانب الآثار بالرغم من وجودها وحصرهامن سنوات من قبل فريق عمل من أبناء المنطقة إلا أن وضعهها لم يطرأ علياأي خطوات عملية للنتقيب عنها لتعريق الإجيال بحضارات أمم كما في المكان الواقع شرق قرية الكواملة وغيرها.